سنابل الأمل .. متابعات
وجد ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم أمام إعاقات لم يكن لديهم فيها خيار، ولكن بينهم الكثيرين ممن اختاروا تجاوزها كاسرين تلك السلبية الداخلية، مستكملين بذلك مشوار حياتهم ومحققين نجاحات في حياتهم الاجتماعية والمهنية.
صابر النقرو شاب عشريني ابن مدينة طنجة، نموذج من بين “ذوي الإعاقة الخاصة”، فبالرغم من الإعاقة لم يتخلي صابر عن عمله الذي يوفر من خلاله دريهمات قليلة تسد احتياجاته اليومية وتصون كرامة عائلته.
وفي حديث لموقع “فبراير”، يقول الشاب العشريني، “عملي ينصب على بيع الحلويات، والبسكويت عبر عربتي المتنقلة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة”، أظل هنا بالساحة إلى حدود منتصف الليل، ثم أعود للمنزل، مضيفا أنه “يقوم بمزاولة عمله بشكل روتيني يوميا منذ المساء إلى حدود منتصف الليل”.
و بالحديث عن إعاقته الجسدية، أكد النقرو، أن لديه “إعاقة كلية”، مشيرا إلى أنه لا يستطيع تحريك أطراف يديه، أثناء فترة البرد.
وفي سياق منفصل أكد المتحدث ذاته، أن مداخيل عمله يوفرها من أجل مساعدة أسرته على تحمل عبئ المستلزمات الضرورية، قائلا في ذات الصدد: “نتعاون داخل أسرتنا أنا وأخي من أجل تقاسم تسعيرة الكراء.
وأكد الشاب صابر في حديثه لموقع “فبراير” قائلا: يجب أن نرى الحياة بطريقة إيجابية، فالأرزاق بيد الله، كما أنني أطمح للعيش لوحدي كشخص عادي، وأتابع حصص الترويض الطبي المناسب .
