سنابل الأمل / متابعات
أكدت الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفصام (احتواء) وعضو مجلس إدارة جمعية التوحد ورئيس مركز جودة الحياة للرعاية النهارية لذوي طيف التوحد، أهمية التدخل المبكر في علاج حالات التوحد لدي الأطفال من سن مبكرة من خلال دعم أسرهم وتقديم الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والمادية اللازمة وكذلك الاهتمام والعناية بفئة شباب ذوي اضطراب طيف التوحد.
جاء ذلك خلال لقائها برئيس ملتقى الصفوه د.سعد عبدالله الحامد وأعضاء الملتقى الذين زاروا أمس الثلاثاء مقر مركز جودة الحياة للرعاية النهارية، لذوي طيف التوحد بالرياض.
ونوهت الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، بأهمية تدريب أسر التوحد أولاً ودعمهم ونشر الوعي بكيفية التعامل مع أبنائهم، موضحةً دور جمعية أسر التوحد وأهدافها في مساعدة ذوي التوحد، والمطالبة بحقوقهم ودعم الأسر وتدريبهم وفتح مراكز متخصصة لهم.
وأشارت الأميرة سميرة الفرحان إلى أن الجمعية السعودية للفصام التي ترأسها تعد أول جمعية في الشرق الأوسط حيث بلغ إجمالي المستفيدين مع أسرهم أكثر من 5700 مستفيد، وبينت أن الفصام مختلف تماماً عن التوحد وذكرت بأن الإحصائية العالمية تشير إلى أن كل 36 شخصاً هناك مصاب بالتوحد.
وفي نهاية اللقاء، كرم رئيس ملتقى “الصفوة ” د.سعد عبدالله الحامد وأعضاء الملتقى الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان بدرع تذكاري تقديراً لجهودها المتميزة في دعم المصابين بالتوحد والفصام وأسرهم.
يذكر بأن مركز جودة الحياة للتوحد يهدف إلى توفير الدعم الشامل اجتماعياً ونفسياً وصحياً وتربوياً لشباب ذوي اضطراب طيف التوحد ودمجهم في المجتمع من خلال برامج القسم المختلفة، التأهيلية والمهنية والمهارات العقلية والأنشطة الخارجية.. وغيرها.
ويقوم المركز بتدريب الكوادر الوطنية المتخصصة للتعامل مع شباب ذوي اضطراب طيف التوحد ورفع كفاءتهم، وتطوير الخدمات المقدمة لشباب ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم من خلال عقد الندوات والمؤتمرات والمحاضرات والتوعية والنشر العلمي، تطوير الجوانب العاطفية والاجتماعية لشباب ذوي اضطراب طيف التوحد ومنحهم الثقة اللازمة من خلال توفير فرص التعايش اليومي بحرية اختيارية، وتطوير الخدمات المقدمة لشباب ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال تكوين شراكات مع خبرات محلية وعالمية متخصصة في مجال التوحد، ويقدم مركز جودة الحياة للرعاية النهارية للتوحد، خدمات التأهيل والتمكين المجتمعي من خلال مجموعة مجالات متكاملة هي: مجال تنمية المهارات ومجال التأهيل اللغوي ومجال التأهيل النفسي والمجال الصحي.
سبق
