هل كثرة الجلوس في الظلام تؤدي للإصابة بالعمى؟
سنابل الأمل/متابعات
غالبًا ما نواجه تحديات في الرؤية، خاصة عند البقاء في ظلام دامس لعدة أيام، ويرجع بعض الأفراد صعوبة الرؤية إلى اعتيادهم على مشاهدة الظلام فقط، مما يثير مخاوف من إمكانية تأثير هذا على النظر، وحتى إمكانية حدوث فقدان البصر بشكل دائم، ويشكل هذا التفسير تساؤلات لدى الكثيرين حول مدى دقة هذا التصور.
وتعليقًا على هذا، قال الدكتور طارق مأمون، استشاري أمراض العيون، وجود الشخص في الظلام الدامس عدة أيام أو لفترة طويلة، لا يُسبب العمى على الإطلاق، بل أن هذه المعلومات ليس لها أساس من الصحة.
وأضاف «مأمون» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه حال وجود الشخص في الظلام الدامس ومن ثم الخروج للنور، فمن الطبيعي أن تتأثر العين للحظات فقط وليس حالة مرضية، حتى تعتاد على النور من جديد، أما من ناحية الإصابة بالعمى، فلا يوجد شيء علمي يُجزم بتأثير الظلام على العين.
جدير بالذكر، أن رواد وسائل التواصل الاجتماعي، تداولوا العديد من التفسيرات لشائعة الإصابة بالعمى في حال كثرة الجلوس في الظلام، «قرأت يومًا أن البقاء في الظلام التام 3 أيام يسبب العمى»، وهذا ما نفاه الدكتور طارق مأمون.
وانهالت التعليقات، ما بين المؤيدة والمعارضة لصحة هذه المقولة: «المعلومة خاطئة واستندنا في ذلك على حالة معتقلي سنوات الرصاص الذين لم يفقدوا أبصارهم رغم حبس بعضهم سنوات في الظلام»، «ربما عمى عابر حتى تأقلم البؤبؤ فهذا منطقي».
الوطن