عدن .. مؤسسة الحياة للتدخل المبكر تنظم محاضرة توعوية حول دور الأسرة ذوي الاحتياجات الخاصة من العنف
سنابل الأمل| خاص
رانيا الحمادي| عدن_اليمن
برعاية مؤسسة لاجلك يا عدن ، نظمت مؤسسة الحياة للتدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة صباح اليوم، الأحد ، محاضرة توعوية تحت عنوان “دور الأسرة في حماية أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة” من العنف ،حيث ألقت المحاضرة أستاذ مشارك د. ياسمين محمد باغريب، وبحضور عدد من أولياء أمور الاطفال، والعاملين في مجال رعاية الأطفال لذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة، والبالغ عددهم 24 امرأة .
هذا وقد أقيمت المحاضرة في مقر المؤسسة بمديرية خور مكسر بمحافظة عدن لمدة ساعتين متتالية.
وتناولت المحاضرة أهمية دور الأسرة في تعزيز حماية الأطفال من العنف بكافة أشكاله، مثل التنمر والإهمال والإساءة، مع التركيز على أساليب التواصل الفعّال وفهم احتياجات الطفل الخاصة.
وقالت د. ياسمين خلال تصريحها لمجلة سنابل الأمل للإشخاص ذوي الإعاقة بأن الهدف العام من الورشة التوعوية هو بناء أسرة واعية وقادرة على حماية أبنائها من ذوى الاحتياجات الخاصة وتعزيز صحتهم النفسية والجسدية والاجتماعية.
وأشارت إلى ضرورة التعاون بين الأسرة والمجتمع في بناء بيئة داعمة وآمنة للأطفال، مايسهم في تطوير مهاراتهم وثقتهم بأنفسهم.
واضافت بأنه يجب لدى الأسر تعزيز الوعي باستخدام أساليب حماية الأطفال من أشكال العنف المختلفة، بما في ذلك التنمر والإهمال والإساءة الجسدية أو النفسية ، والوقوف أمام ادوار الأسرة في حماية أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة من العنف يمكن أن تشمل:
1. التوعية بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة: تعريف الأسرة بحقوق أبنائها وفق القوانين الوطنية والدولية، وأهمية حمايتهم من جميع أشكال العنف والتمييز.
2. تحديد أنواع العنف: شرح الأنواع المختلفة للعنف (الجسدي، النفسي، العاطفي، والإهمال) وكيفية التعرف على علامات التعرض له.
3. تعزيز مهارات التواصل الإيجابي: تعليم الأسر أساليب تواصل فعّالة مع أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعزيز الثقة والتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم.
4. تمكين الأسرة من أساليب الوقاية: تقديم استراتيجيات لحماية الأبناء، مثل وضع حدود واضحة، مراقبة البيئة المحيطة، وتعزيز الوعي الذاتي لدى الأبناء.
5. تطوير آليات التدخل السريع: تدريب الأسرة على كيفية التصرف في حال الاشتباه بتعرض أبنائهم للعنف، بما يشمل الإبلاغ وطلب المساعدة من الجهات المختصة.
6. التشجيع على بيئة داعمة وآمنة: تعزيز دور الأسرة في توفير بيئة منزلية تتسم بالحب، والدعم، والقبول، والتي تساعد الأبناء على بناء شخصية قوية قادرة على مواجهة التحديات.
7. التوعية بالمصادر الداعمة: تعريف الأسر بالخدمات والمؤسسات المتاحة لتقديم الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي لهم ولأبنائهم.
8. تعزيز الوعي المجتمعي: التأكيد على أهمية دور الأسرة في التوعية داخل المجتمع لمنع أي شكل من أشكال التمييز أو الإساءة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.
واختتمت حديثها بخالص الشكر والعرفان للأستاذة القديرة ابتهال محروق على دعمها الكبير وإتاحتها الفرصة لهم لإقامة هذه الجلسة التوعوية القيمة من خلال المؤسسة التوحد… قائلاً: لقد كان لجهودكم المبذولة ودعمكم الدائم الأثر الكبير في تعزيز الوعي المجتمعي ودعم أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة…نسأل الله أن يبارك في عطائكم ويجعل جهودكم المستمرة في ميزان حسناتكم، وأن يوفقكم دائمًا لما فيه الخير لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا… شكرًا لكم من القلب
ومن جهة أخرى قالت ا.فاطمة سالم المدير التنفيذي لمؤسسة الحياة بان هذه المحاضرة تأتي ضمن مبادرات مؤسسة الحياة الهادفة إلى توعية المجتمع بدور الأسرة في دعم حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان سلامتهم وان الاسرة تعد الحصن الاول والأساسي لحماية الأطفال من اي نوع من انواع العنف أو الإساءة ،مؤكدة بأن المؤسسة ستواصل جهودها في تنظيم مثل هذه الفعاليات لتحقيق رؤيتها في خدمة هذه الفئة وتعزيز حقوقها.
وأشاد المتحدثون بالدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في حماية الأطفال من التحديات التي قد تواجههم في بيئاتهم المختلفة، مؤكدين ضرورة التعاون بين الأسرة والمجتمع لتوفير بيئة آمنة وداعمة.