سنابل الأمل / تحرير
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اعضاء من نادي الصم بالمنطقة الشرقية وجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة.
تأتي هذه الاستقبالات في إطار دعم سموه للقطاعات الرياضية والصحية، وتأكيدًا على أهمية تمكين جميع فئات المجتمع.
دعم الرياضيين الصم وإبراز قدراتهم
التقى الأمير سعود بن نايف رئيس مجلس إدارة نادي الصم بالمنطقة الشرقية، الأستاذ محمد بن جمعان النهدي، وأعضاء المجلس، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين.
وخلال اللقاء، أشاد سموه بالدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي، والذي أسهم في خلق بيئة تنافسية مكّنت الفئات الغالية على الجميع من تحقيق إنجازات مميزة.
كما أكد سموه على ضرورة تمكين ذوي الإعاقة وتعزيز حضورهم وإبراز قدراتهم في مختلف المجالات، خاصةً في المجال الرياضي.
من جانبه، قدم الأستاذ النهدي عرضًا مفصلاً عن مشاركة النادي في بطولة المملكة لتنس الطاولة للصم 2025، والتي أُقيمت مؤخرًا في المدينة المنورة.
وأشار إلى أن الفريق حقق المركز الثاني في منافسات الزوجي والمركز الثالث في منافسات الفردي، مما يعكس التطور الملحوظ في مستوى اللاعبين والجهود المبذولة من إدارة النادي في رعاية ودعم هذه المواهب.
تعزيز جودة الخدمات الصحية ودعم مرضى السرطان
في سياق متصل، استقبل أمير المنطقة الشرقية مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، حيث قدموا لسموه عرضًا حول أبرز إنجازات الجمعية والخدمات التي تقدمها لمرضى السرطان.
وأكد الأمير سعود بن نايف أن التطور المستمر في القطاع الصحي هو ثمرة للدعم الكبير والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة، من خلال المبادرات النوعية والمشروعات التنموية التي تهدف إلى تطوير القطاع الصحي ورفع كفاءة خدماته، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
ونوّه سموه بأهمية تحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الصحية، مشيدًا بالجهود المبذولة لتوفير رعاية طبية متقدمة وتطوير المرافق الصحية وتزويدها بأحدث التجهيزات الطبية.
وأشار سموه إلى أن التكامل بين الجهات الصحية الرسمية والجمعيات المتخصصة يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون المشترك لخدمة المريض والارتقاء بجودة الرعاية المقدمة له.
وأوضح الأستاذ محمد الزامل، عضو مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، أن الجمعية تستمد عزيمتها وإيمانها برسالتها منذ أكثر من عشرين عامًا، على يد مؤسسها عبدالعزيز التركي، لتحقيق هدفها “وطن بلا سرطان”.
وأضاف أن مسيرة الجمعية كانت حافلة بالمبادرات والبرامج الهادفة لدعم مرضى السرطان وذويهم نفسيًا واجتماعيًا، ورفع الوعي الصحي، وتشجيع البحث العلمي، وتحسين جودة الرعاية الصحية من خلال تبني أفضل الممارسات والأجهزة الحديثة وفقا لما أوردته جريدة الرياض .
