جَمْعِيَّة أُدَبَاءَ اَلْأَحْسَاءْ تَحْتَضِنُ حَفْلَ تَوْقِيعِ وَقِرَاءَةِ نَقْدِيَّةٍ لِكِتَابِ” حَدِيثِ اَلْوِجْدَانِ “

0 50

 

سَنَابِلَ اَلْأَمَلِ/ خَاص

أقامت جمعية أدباء الأحساء مساءً يوم الإثنين ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥م، حَفْلُ تَوْقِيعِ كِتَابِ حَدِيثِ اَلْوِجْدَانِ لِلْأُسْتَاذِ/ مُحَمَّدْ عَبْدِ اَللَّهْ اَلدَّعَيْلَجْ ، ضمن مشروع ( سِلْسِلَة اَلْكِتَابِ اَلْأَوَّلِ ) بحضور عدد من الإعلاميين والأدباء في مقدمتهم سَعَادَةُ اَلدُّكْتُورِ/ مَحْمُودْ سُعُودْ اَلْحَلِيبِي آلَ بْنْ زَيْدْ. رئيس مجلس إدارة الجمعية، وَالدُّكْتُور رَاشِدٌ اَلرَّحِيمَانِ دُكْتُورَاه أدب وبلاغة ونقد، وبحضور الأديب الدعيلج مؤلف كِتَابِ حَدِيثِ اَلْوِجْدَانِ، وأعضاء الجمعية من الجنسين وجمع من أدباء وشعراء ومهتمين بالأدب والإعلاميين.

بدأ الحفل بكلمة سَعَادَةُ اَلدُّكْتُورِ/ مَحْمُودْ اَلْحَلِيبِي رئيس الجمعية مرحبًا بجميع الحضور ومذكراً بأهداف مشروع “سِلْسِلَة اَلْكِتَابِ اَلْأَوَّلِ” في دعم المواهب الأدبية والفكرية ودعم طباعة الكتب الأولى للمبدعين والكتّاب، ومؤكدًا على استمرار الجمعية في تقديم منصات حوارية ثرية للفكر والإبداع على الساحة الأدبية.

وخلال حديثه ذكر إن توقيع الكِتَابِ ضمن مشروع ( سِلْسِلَة اَلْكِتَابِ اَلْأَوَّلِ ) وأقيمت في هذا المشروع حفل توقيع لثلاث إصدارات سابقة اعقبهم الأصدار الرابع الخاص بالأُسْتَاذِ/ مُحَمَّدْ اَلدَّعَيْلَجْ.

تلى ذلك قراءة نقدية للدُّكْتُور رَاشِدٌ اَلرَّحِيمَانِ حيث رحب بالحضور وبمؤلف الكِتَابِ الْأُسْتَاذِ/ مُحَمَّدْ اَلدَّعَيْلَجْ ثم بدأت هذه الأمسية التي تجلّت فيها براعة الناقد للدُّكْتُور رَاشِدٌ اَلرَّحِيمَانِ في أجمل صورها. حيث أدار هذا اللقاء متطرق للأشكال و الصور النقدية التي تمحورت حولها خواطر الكِتَابِ، ومؤلفه حقهم من النقد الأدبي الهادف وقد قام الدُّكْتُور رَاشِدٌ بشرح مفصل عن كل مايحتويه هذا الكِتَابِ وصفحاته الوجدانية التي عبر بها مؤلفها والتي تناول في نقدها على شكل محطات أعطى كل محطة حقها من النقد.

حيث قام باستعراض القيم الفنية للخواطر التي يتضمنها الكِتَابِ في نظرية عامة بشكل عام ، وتم تطبيق ذلك خاصة على نص من الخواطر، وأبرز اَلرَّحِيمَانِ مواطن الجماليات في لغة النصوص وإيقاعاتها وصورها الفنية.

بعد ذلك كلمة المحتفى به مؤلف الكِتَابِ الْأُسْتَاذِ/ مُحَمَّدْ اَلدَّعَيْلَجْ ليعرض قصة كتابه، ثم توجه في ختام كلمته بالشكر الجزيل إلى جمعية أدباء الأحساء على تبنيها مشروع “سِلْسِلَة اَلْكِتَابِ اَلْأَوَّلِ” ودعمها المادي والمعنوي لطباعة هذا الإصدار، معتبرًا هذه المبادرة دافعًا قويًا للمبدعين والكتّاب ، كما عبّر عن امتنانه للدُّكْتُور/ رَاشِدٌ اَلرَّحِيمَانِ على قراءته النقدية الثمينة والمناقشات الفكرية التي أثرت الحفل.

وقبل الختام أجاب المؤلف الْأُسْتَاذِ/ مُحَمَّدْ اَلدَّعَيْلَجْ على تساؤلات الحضور وكذلك طلب منه أن يشدوا من خواطر الكِتَابِ، تلى ذلك دعوة من اَلدُّكْتُورِ/ اَلْحَلِيبِي لتكريم الكاتب الدعيلج والتصوير معه قام بعد ذلك تفضل الكاتب بالتوقيع على عدد من نسخ كتابه وإهدائها للحضور كان ذلك ختام تلك الأمسية الأدبية التي تعطرت في جو من الشاعرية سطرتها خواطر كِتَابِ حَدِيثِ اَلْوِجْدَانِ

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق