وزير الصحة الأمريكي يطلق مبادرة بحثية واسعة لدراسة العوامل البيئية المحتملة للتوحد

0 11

سنابل الأمل / تحرير

واشنطن – أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي (HHS) عن إطلاق مبادرة بحثية شاملة للتحقيق في العوامل البيئية والطبية المحتملة التي قد تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بـ اضطراب طيف التوحد (ASD) في البلاد.

ويأتي هذا الإعلان في مؤتمر صحفي سلط الضوء على ضرورة “عدم ترك أي حجر دون قلب” في البحث عن أسباب الارتفاع المقلق في التشخيصات.

وأشار الوزير إلى قائمة من العوامل قيد البحث والدراسة المكثفة من قبل فرق علمية، والتي تهدف إلى توفير إجابات واضحة للعائلات الأمريكية. وشملت أبرز المواضيع التي سيتم التركيز عليها ما يلي:

 

محاور البحث الرئيسية

  •  اللقاحات ومكوناتها: فحص العلاقة المحتملة بين المعادن الثقيلة في اللقاحات (مثل الألمنيوم) وبين التوحد.
  •  جدولة التطعيمات: دراسة أثر كثرة اللقاحات في جدول الأطفال، وخصوصاً إعطاء اللقاحات المخلوطة (مثل MMR) أو إعطاء عدة لقاحات دفعة واحدة على النمو العصبي للطفل.
  •  الأدوية خلال فترات حاسمة: تقييم المخاطر المحتملة لاستخدام الباراسيتامول (البانادول) سواء بعد تطعيم الطفل أو عند تناوله من قبل الأم أثناء الحمل.
  •   صحة الأمهات: التحقيق في الآثار المترتبة على تطعيم الأم أثناء فترة الحمل وعلاقتها باحتمالية الإصابة بالتوحد لدى الجنين.

 

التزام حكومي بتوفير الإجابات

وأكد الوزير أن الهدف من هذه الدراسات هو “فهم الجذور الحقيقية للتوحد”، مشدداً على أن الحكومة ملتزمة بـ “متابعة الحقائق العلمية وتوفير المعلومات اللازمة للأطباء والعائلات لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة”.

وأضاف أن النتائج المتوقعة من هذه الأبحاث ستشكل أساساً لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية جديدة.

وتأتي هذه الخطوة وسط جدل مستمر في الأوساط العلمية والشعبية حول دور العوامل البيئية في ظهور التوحد، حيث يطالب العديد من المدافعين عن حقوق مرضى التوحد بتوجيه المزيد من الموارد نحو دراسة هذه العوامل إلى جانب الأسباب الجينية المعروفة.

 

رابط ملخص ما جاء، في مؤتمر وزير الصحة الأمريكي

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق