وزارة التعليم العالى تدعم الطلاب ذوى الهمم والجامعات تشارك فى المبادرة الرئاسية “تمكين” 

0 6

سنابل الأمل / متابعات

تشارك الجامعات الحكومية فى الافتتاح الرسمى للمبادرة الرئاسية “تمكين” الهادفة إلى تعزيز الوعى المجتمعى بحقوق الطلاب ذوى الإعاقة، والمقرر تنفيذها خلال الفترة من 25 إلى 30 أكتوبر 2025.

 

وأكد المجلس الأعلى للجامعات على أهمية تعاون الجامعات فى تنفيذ أنشطتها، وضرورة تقديم تقييم شامل لمدى جاهزية المبانى الجامعية للتعامل مع احتياجات الطلاب ذوى الإعاقة.

 

 

ووجه الدكتور أيمن عاشور الشكر إلى القيادة السياسية، لرعايتها الكريمة لمبادرة “تمكين” التى أطلقتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لخدمة ورعاية الطلاب ذوى الهمم، مؤكدًا أن المبادرة تجوب الأقاليم الجغرافية السبعة التى تم تحديدها ضمن إستراتيجية “تحالف وتنمية”، فى إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي.

 

وأكدت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى العمل على تطوير منظومة التعليم الجامعى للطلاب من ذوى الهمم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية؛ واستكمالا لجهود الدولة المصرية فى تحقيق العدالة الاجتماعية، ودمج الطلاب ذوى الهمم فى المجتمع، مؤكدة أن نجاح المرحلة الأولى من مبادرة “تمكين” يعكس رؤية مصر نحو بناء بيئة تعليمية شاملة تضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.

 

وأكدت الوزارة، على استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب من ذوى الهمم بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الهمم، لتقديم كافة التيسيرات وضمان حقوقهم، بالإضافة إلى دور مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوى الهمم بالجامعات فى تقديم الدعم اللوجيستى، والنفسى، والتعليمى، وضمان توفير وسائل التكنولوجيا الحديثة، وتطبيق معايير الإتاحة فى الحرم الجامعى، كما تم توقيع 7 بروتوكولات تعاون جديدة مع “أمديست مصر” لإنشاء مراكز جديدة، ليصل عدد مراكز الرعاية إلى 27 مركزًا فى الجامعات الحكومية.

 

وتولى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ملف الطلاب ذوى الإعاقة أهمية خاصة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن، اذ تم إنشاء مراكز مستدامة لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة على مستوى الجامعات الحكومية لتقديم الرعاية اللازمة لهم، كما تم إنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوى الإعاقة التابعة لـ وزارة التعليم العالى بهدف الإشراف على كافة مراكز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة بالجامعات المصرية والتأكد من دورها فى تهيئة بيئة تساعد على تطبيق نموذج يعترف بالاختلافات ويستوعب التنوع.

 

وعملت الجامعات على تنفيذ العديد من الأنشطة الطلابية التى شارك بها طلاب من ذوى الإعاقة مع أقرانهم الطبيعيين، والتى تنوعت لتشمل مختلف الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية إلى جانب أنشطة نوادى العلوم والتكنولوجيا وكذلك المشاركة فى الاتحادات الطلابية، فضلًا عن البرامج التدريبية والتأهيلية التى يتم تقديمها بالجامعات لرفع الوعى لدى كافة أعضاء المجتمع الجامعي؛ بهدف خلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب ذوى الإعاقة، هذا إلى جانب التيسيرات المادية التى تتضمن إعفائهم من الرسوم والمصروفات الدراسية، بالإضافة إلى تقديم خدمات برنامج تكافل وكرامة، فضلًا عن تخصيص نسبة لا تقل عن 10% من أماكن الإقامة لهم بالمدن الجامعية.

 

وتواصل وزارة التعليم العالى، خطط تطوير منظومة التعليم الجامعى للطلاب ذوى الإعاقة، وذلك من خلال استمرار العمل على تطوير المناهج الدراسية وتدريب الطلاب من ذوى الهمم على استخدام الوسائل التعليمية التكنولوجية المتطورة التى ترفع كفاءة التحصيل الدراسى لديهم، إلى جانب تنفيذ وتوفير كافة سبل الإتاحة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوفير أجهزة تعويضية للطلاب ذوى الإعاقة مثل سماعات الأذن والكراسى المتحركة ووسائل تعليمية مثل اللاب توب الناطق.

 

ومن جانبه صرح الدكتور عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن خطة التوسع فى إنشاء مراكز خدمة ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة لن تقتصر على الجامعات الحكومية فقط، بل هناك خطة مستقبلية لإنشاء مراكز بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك فى إطار تعزيز الوعى بحقوق هذه الشريحة الهامة فى المجتمع، ودعم التحاق الطلاب من ذوى الإعاقة بمجالات دراسية جديدة، وتدريب أعضاء هيئة التدريس على أحدث طرق التدريس الدامجة، وضمان توفير التيسيرات المناسبة، بالإضافة إلى وضع خطة لتطوير المبانى الموجودة بالفعل لتكون متاحة لجميع أنواع الإعاقات مع تنفيذ ما يتم استحداثه من مبانى ومنشآت جامعية وفق معايير الإتاحة وبما يضمن أن تكون كافة الأحرم الجامعية مُصممة بطريقة هندسية تناسب ذوى الإعاقات المختلفة.

 

اليوم السابع

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق