“اضطراب طيف التوحد: تحدٍ نمائي معقد يتطلب التدخل المبكر والدعم المستمر”

0 2

سنابل الأمل / تحرير

يُعد اضطراب طيف التوحد (ASD) اضطرابًا نمائيًا معقدًا يؤثر بشكل أساسي على قدرة الفرد على التواصل والتفاعل الاجتماعي. يتميز الاضطراب بطيف واسع من الأعراض التي تتباين في شدتها من شخص لآخر.

تشمل أبرز الأعراض صعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي، حيث يواجه المصابون تحديات في فهم الإشارات الاجتماعية والتعبيرات الوجهية.

 كما تظهر سلوكيات نمطية ومحدودة ومتكررة، مثل الحركات النمطية أو التمسك الشديد بالروتين. يضاف إلى ذلك، محدودية المهارات الاجتماعية وصعوبة في بناء وتطوير العلاقات، بالإضافة إلى حساسية مفرطة أو ضعيفة تجاه المنبهات الحسية كالضوء أو الضجيج.

يُشخص اضطراب طيف التوحد عادةً في مرحلة الطفولة المبكرة، وغالبًا ما يتم ذلك قبل بلوغ الطفل سن الثالثة. وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج شافٍ لهذا الاضطراب حتى الآن، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التدخل المبكر، إلى جانب العلاج السلوكي والدعم المستمر، يمكن أن يحسن بشكل كبير من نوعية حياة المصابين.

ولا يزال السبب القاطع وراء ظهور التوحد غير معروف، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن عوامل جينية وبيئية متعددة تلعب دورًا في ظهوره.

 

#توحد #الخلاصة_في_التربية

المصدر فيس بوك

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق