سنابل الأمل/ متابعات
ذكرت رئيسة اتّحاد المرأة راضية الجربي أنّ الأطفال ذوي طيف التوحّد عددهم في تزايد ملحوظ، مسجّلة استيائها من غياب تشريعات خاصّة بهم.
وقد بيّنت الأرقام القديمة التي قدّمتها الجربي أنّ حوالي ألفيْ طفل مصاب بطيف التوحّد لكن الأرقام الرسمية تناهز العشرين ألف، حسب تقديرها.
كما أثارت رئيسة الاتّحاد كذلك مسألة تكاليف التعهد بالطفل من ذوي طيف التوحد وهي لا تقلّ عن 500 دينار شهريا ولا تزيد عن الألف دينار، معتبرة أنّ هذه التكلفة مرتفعة خاصّة في ظلّ الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تمرّ بها الأسر التونسية.
ودعت الجربي في تصريحها إلى الاهتمام بهذه الفئة بصفة استثنائية والتسريع في عملية إدماجهم عبر تكريس هذا الهدف بإنشاء مراكز دمج جديدة والعمل على تطوير القديمة منها.
وقالت رئيسة الاتحاد إنّ السنّ الأدنى لإيواء الأطفال ذوي طيف التوحّد الذي لا يتجاوز الـ16 سنة يجب أن يكون محلّ مراجعة لأنّ ما بعد هذا السنّ ”سيكون المجهول” سواء بالنسبة للطفل أو لعائلته، حسب تقديرها.
وفي هذا الخصوص، أكّدت الجربي على ضرورة تقديم الدعم المعنوي والنفسي لعائلات الأطفال من ذوي طيف التوحد تحتاج ليتمكنوا من مواصلة العناية بأبنائهم في ظروف جيدة.
موزاييك fm