سنابل الأمل / متابعات
مع اقتراب موعد الامتحانات الإشهادية، تخصص عزيزة لعيوني هذا العدد للحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض العوائق التي تعترضهم في هذه الامتحانات، وذلك رفقة الاختصاصي النفسي للطفل والمراهق عبد الهادي الكاسمي.
الكاسمي أوضح أن الاهتمام قبل سنة 2014، كان يشمل فقط الإعاقات الجسدية والحسية سواء البصرية أو السمعية، أما اليوم، فقد تم الاعتراف بستة أصناف من الإعاقات وهي: اضطراب طيف التوحد، الإعاقة الذهنية، الشلل الدماغي الحركي، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية واضطرابات التعلم.
وليتمكن ذوو الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من ظروف ملائمة خلال الامتحانات الإشهادية وكذا خلال الدراسة وفروض المراقبة المستمرة، ينبغي على الآباء التواصل مع المؤسسة التعليمية واتباع الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات.
المشكل المطروح على أرض الواقع، كما يوضح ضيف عزيزة لعيوني، هو عدم توفر بعض المؤسسات التعليمية على الموارد البشرية والإمكانيات الضرورية لمواكبة هذه الفئة من التلاميذ.
ولإيجاد حلول لمختلف الصعوبات التي يواجهها المتمدرسون من ذوي الاحتياجات الخاصة، لازال الخبراء في مختلف التخصصات يناقشون سبل تجويد وتطوير ظروف الدراسة واجتياز الامتحانات، وسيطلعكم الدكتور الكاسمي على بعض الأفكار التي تم التوصل إليها في هذا العدد من “كيف الحال
2m موقع