سنابل الأمل / متابعات
عبر رئيس واعضاء مجلس بلدية اطفال اربد عن مخاوفهم لعدم كفاية أماكن للترفيه وثقافة الطفل في اربد من حيث التوزيع الجغرافي لها داخل المدينة.
وشكى بعض الاعضاء من ضعف تركيز الخدمات التي تخص الطفل من بلديات الدولة في مناطق معينة وخاصة التي تقع في لواء بني عبيد الذي انفصل عن بلدية اربد ولم يتم الالتفاف الى المناطق الغربية والشمالية والشرقية في المدينة .
وطالب اعضاء المجلس في اجتماعهم الذي عقد، الاثنين، في جمعية حماية الاسرة والطفولة عدم رضاهم عن واقع المرور وخاصة توفير مرور امن للطلاب امام مدارسهم وتتمثل أكثرها خطورة في قطع الشارع ومما يشكل خطورة على مسير الطلبة على الارض هو وجود بسطات خارج المحلات التجارية مما يعيق على الطلبة المسير على الارصفة والمشي داخل حرم الشارع . وشكل اعضاء المجلس من زيادة اعداد الكتب المدرسية وقدموا اقتراحا بدمج كتب الجغرافيا والتاريخ والتربية والوطنية بكتاب واحد وأن يتم الاهتمام أكثر بحصص النشاط الرياضي والفني والابداعي .
يشار إلى أن مجلس بلدي أطفال هو المجلس الوحيد الذي يعنى بالاطفال وقضاياهم في محافظة اربد وتأسس عام 1999 وموجود في جمعية حماية الاسرة والطفولة الذي يرفع هموم الاطفال واحتياجاتهم .
وعبر رئيس مجلس بلدي اطفال اربد رعد القضاة عن استيائه بمشاهدة الاطفال يعملون في ظروف قاسية وخاصة في العطلة الصيفية لمساعدة اسرهم وزيادة المتسولين الاطفال في المدينة .
وأكّد رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة /إربد كاظم الكفيري أن مجلس بلدي اطفال اربد في الجمعية يسعى لتقديم مقترحات لحل فجوات الضعف الموجودة في المجتمع والمساهمة في رفع مستوى الإدراك لضرورة معالجة نقاط الضعف في المنظومة التشريعية المعمول بها في قضايا الطفل علما بأن جمعية حماية الأسرة والطفولة قد وضعت أنشطة مختلفة تخدم الطفل وثقافته وتسعى دوما لبناء تعاون مشترك وشراكات داخلية وخارجية.
الغد