الأعلى للثقافة والقومى لذوى الإعاقة يختتمان المرحلة الأولى من “جوة الدايرة”

سنابل الأمل / متابعات

اختتم المجلس الأعلى للثقافة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة  اليوم؛ فعاليات المرحلة الأولى من مشروع “جوة الدايرة” التي تم تنظيمها بقاعة المؤتمرات بمقر الأعلى للثقافة لـ 78 متدربا من العاملين في القطاعات التابعة لوزارة الثقافة بمحافظتي القاهرة والجيزة.

بدأت فعاليات اليوم بترحيب رشا الفقي مدير عام التنظيم والإدارة بالمجلس الأعلى للثقافة بالحضور موجهة الشكر للدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة على دعمه الدائم لكل ما هو من شأنه تحقيق العدالة الثقافية وتكافؤ الفرص، كما وجهت الشكر للدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة على تعاونها مع الأعلى للثقافة في إطلاق وتنفيذ مشروع “جوة الدايرة”،  كأحد آليات إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة والفعاليات الثقافية.

وقدمت رشا عبد المنعم مدير إدارة التدريب بالمجلس الأعلى للثقافة عرض تقديميا لنتائج المرحلة الأولى من تدريبات مشروع “جوة الدائرة”، وعرض آراء عدد من المتدربين، الذين أبدوا إعجابهم بتدريبات مشروع “جوة الدايرة”، والمحتوى العلمي والتدريبات العملية، التي عملت على ترسيخ ما تعلموه في مجالي دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج الثقافية ولغة الإشارة.

وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة؛ أن من إحدى أولويات المجلس هو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجال الثقافي، الأمر الذي دفعنا لتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الثقافة لأول مرة منذ تاريخ تأسيسه.

وأشارت إلى أن وزارة الثقافة بذلت جهودا خاصة ومتقدمة؛ وأنها من أولى الجهات التى تفعل بروتوكول تعاون على هذا النحو وأشارت إنها تعرفت عبر احتكاكها مع قيادات وزارة الثقافة عقب توقيع بروتوكول التعاون على العديد من البرامج الثقافية التي تقدمها الوزارة، مضيفة أنها على استعداد تام لإطلاق مسابقة حول أفضل فكرة في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجال الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة.

وجهت “كريم” الشكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على إهتمامه بالأشخاص ذوي الإعاقة وتوجيهاته في هذا الشأن، لافتة إلى إتاحة العديد من البرامج التلفزيونية بلغة الإشارة لتسهيل وصولها للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

ومن جهة أخرى قال الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة؛  أن لغة الإشارة هي الأساس والأصل في التعبير عن الأشياء أو الكلمات التي يعجز الإنسان التعبير عنها باللغات المختلفة.

وأضاف عزمى أن المجلس سيقوم بمناقشة عدد من الموضوعات منها كيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة، لافتًا إلى أن المجلس يرحب بأي أفكار ومبادرات تحقق مبدأ العدالة الثقافية  حيث أنه هدف استراتيجى فى رؤية وزارة الثقافة.

واختتمت الفعاليات بالتقاط الصور التذكارية للمتدربين الحاصلين على شهادات اجتياز الدورات  مع الأمين العام للمجلس الدكتور هشام عزمي والدكتورة إيمان كريم رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

الجدير بالذكر أن مشروع “جوة الدايرة” يأتي تفعيلًا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الثقافة والمجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة مارس الماضي، ويستهدف المشروع العاملين بالإدارات ذات الصلة المباشرة بالجمهور والمشتغلين بتخطيط وتنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية للأشخاص ذوى الإعاقة.

ويضم مشروع “جوة الدايرة” مجموعة من الفعاليات والتدريبات للعاملين بوزارة الثقافة لبناء القدرات في محورين، هما بناء القدرات في إدماج الأشخاص ذوي الاعاقة في البرامج الثقافية، واكساب العاملين أساسيات لغة الإشارة.

واشتملت المرحلة الأولى من مشروع “جوة الدائرة” على دورتين في مجال إدماج الأشخاص ذوي الاعاقة في البرامج الثقافية، و ثلاثة دورات تدريبية في مجال أساسيات لغة الإشارة بإجمالي عدد 78 متدرب.

 

 

 

 

 

إعاقةالأشخــــــاص ذوي الإعاقةتعليم معاقينتمكين الاشخاص ذوي الإعاقة
Comments (0)
Add Comment