سنابل الأمل/ متابعه
عبّرت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عن فخرها واعتزازها بمعلمي المدينة والاختصاصيين الذين تمكنوا عبر برنامج العلاج بالموسيقى، أن يطوروا مهاراتهم التعليمية والتأهيلية، وفق أفضل وأحدث الممارسات العالمية.
وأكدت أن الارتقاء بقدرات الطلبة ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، يسهم في تحسين جودة حياتهم، والاندماج ضمن المجتمع؛ الأمر الذي تحرص المدينة على تحقيقه من خلال تنظيمها لبرنامج العلاج بالموسيقى، وتدريب كادرها، ليتقن فنياته ومفرداته على يد أمهر الخبراء والاختصاصيين من جامعة إيوا بكوريا الجنوبية، الذين توجهت لهم بالشكر، لمشاركتهم في البرنامج منذ بدايته، وقدموا خبراتهم في العمل مع ذوي الإعاقة، وكادر المدينة، لتطوير مهارات الطلبة، بهدف الاستدامة في البرنامج.
جاء ذلك خلال تخريج الدفعة الثامنة من كادر المدينة، وقوامها 9 معلمين ومعلمات، ضمن برنامج العلاج بالموسيقى، حيث كانت الورشة السنوية التاسعة للعلاج بالموسيقى التي نظمتها المدينة بالتعاون مع جامعة إيوا الكورية، والجمعية الكورية للعلاج بالموسيقى، الاثنين، 16 يناير/ كانون الثاني الجاري، تضمنت إضافة إلى حفل التخريج وتسليم الشهادات، تقديم مجموعة من أفضل الممارسات والمنهجيات الخاصة التي قدمتها كل من البروفيسورة جاو أول يو، والبروفيسورة هيون جونغ لي، والبروفيسورة بيون كيم، بحضور ومشاركة خريجي كادر المدينة في برنامج العلاج بالموسيقى.
وشهدت الورشة عرض «فيديوهات» لجلسات العلاج بالموسيقى التي قدمها الخريجون من كادر المدينة للطلبة ذوي الإعاقة، حيث تمت مناقشة هذه الجلسات من قبل الخبراء المختصين من جامعة إيوا، والجمعية الكورية للعلاج بالموسيقى وتسليط الضوء على الإيجابيات وفرص التحسين، بهدف رفع كفاءة وتطوير قدرات الكادر، حيث كانت مقترحاتهم وتوصياتهم ذات أثر إيجابي في نفوس الخريجين. وأوضحت خديجة أحمد بامخرمة، المشرف العام على برنامج العلاج بالموسيقى، ومسؤول التخطيط والمتابعة في المدينة، أن الورشة تضمنت تطبيق العديد من التدريبات في مختلف المجالات الاجتماعية واللغوية والحركية والإدراكية والنفسية والحسية بهدف التعرف إلى كيفية التعامل مع قدرات الطلبة من مختلف الإعاقات. وقالت: إن «المدينة تفخر بتأسيس بنية داعمة من كادرها الوظيفي المؤهل لتقديم خدمات برنامج العلاج بالموسيقى، حيث بلغ عدد خريجي المدينة في البرنامج «116» موظفاً، منذ انطلاقته عام 2013، ساهموا في تدريب 876 طالباً ذا إعاقة، حيث تؤدي الخبرة التي يكتسبها الكادر إلى تنوع الخدمات المقدمة لطلاب المدينة، وتطوير مهاراتهم وفق أفضل الممارسات العالمية». وأشارت إلى تخريج 34 طالبة من طالبات الدراسات العليا بجامعة إيوا، بإجمالي 11 دفعة حتى الآن، مؤكدة الدور الكبير للثقة والدعم المقدمين لفريق العمل من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، الأمر الذي حقق استمرارية البرنامج.
وأفادت بامخرمة بأن زيارات ميدانية سيجريها الخبراء المختصون من الجامعة والجمعية الكورية للعلاج بالموسيقى إلى أقسام وفروع المدينة، بهدف الاطلاع على تطبيق الجلسات على أرض الواقع وتقديم الإرشادات اللازمة.
وأشادت البروفيسورة جاو أول يو، بقدرات كادر المدينة في مجال العلاج بالموسيقى والشغف الكبير لتعلم المزيد، حرصاً على تقديم الأفضل للطلاب ذوي الإعاقة، معبرة عن إعجابها وتقديرها لحرص المدينة على تزويد كادرها بأفضل الممارسات الخاصة في المجال. ولفتت إلى مشاركتها في الورشة السنوية الأولى من برنامج العلاج بالموسيقى التي نظمت عام 2013، حيث عبرت عن فخرها واعتزازها بهذه العلاقة البناءة والمتميزة بين المدينة والجامعة.
وأكدت أن تعاون الجامعة مع المدينة، هو الأول من نوعه، مع مؤسسة عربية، ولا يقتصر على الجانب المتعلق بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة فقط، بل يتضمن تدريب الكادر الوظيفي للمدينة، لتأهيل اختصاصيين من المدينة قادرين على استخدام البرنامج بأفضل الطرق.
وأكد معلمو المدينة الخريجون أهمية اكتسابهم مهارات واستراتيجيات جديدة في تعليم الأشخاص من ذوي الإعاقة ودوره في تطوير قدراتهم في مختلف المجالات، وإتاحة الفرص أمامهم لتحسين جودة حياتهم. وتوجه الخريجون بالشكر والتقدير إلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، الداعم الرئيسي لكل عمل هادف يصب في مصلحة ذوي الإعاقة، وتطوير الكوادر العاملة معهم، كما عبروا عن شكرهم لجامعة إيوا، وخديجة بامخرمة، معربين عن أملهم في استدامة تطبيق البرنامج، لتحقيق أكبر قدر من الفائدة لطلاب المدينة.
الخليج
قد يعجبك ا
إعلان
إعلان
وتوجه الخريجون بالشكر والتقدير إلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، الداعم الرئيسي لكل عمل هادف يصب في مصلحة ذوي الإعاقة، وتطوير الكوادر العاملة معهم، كما عبروا عن شكرهم لجامعة إيوا، وخديجة بامخرمة، معربين عن أملهم في استدامة تطبيق البرنامج، لتحقيق أكبر قدر من الفائدة لطلاب المدينة.
صحيفة الخليج