سنابل الأمل
مع أول يوم دراسي غداً الاحد الموافق 27/ 8/ 2023م.
التابع لمكتب التربية عدن…
ومع مرور تقريباً شهر دراسي التابع لمكتب التربية صنعاء…
اعيد نشر هذا المقال
إلى معلم التربية الخاصة …
مع الشكر والعرفان …
ما أجمل أن يشعر الإنسان بأنه متفرد ولا أحد يشبهه…
وأن فكره وفلسفته في هذه الحياة مختلفة…
وأن لعمله قدسية خاصة يقف لها كل من يعرفه ومن لا يعرفه احتراماً وتقديراً…
أن يشعر بأن ذهابه وإيابه له معنى كبير…
وأن هناك أشخاصاً كثيرين يرون
أبسط الأشياء التي يعملها هذا الإنسان ذات معنى كبير وذات أثر بالغ…
هذا هو أنت يا معلم التربية الخاصة يا من حظيت بقدسية الرسالة…
وبحب أهالي ذوي الإعاقة…
المغاير لأي مشاعر جميلة في هذه الحياة.
أتدري لماذا؟
لأنك أيها المعلم الفريد تنقل هؤلاء الأهالي من اليأس إلى الأمل…
وتغدو حاسة من لا حاسة لهم…
أن تسمع بدل من لا يسمع….
أن ترى بدل من لا يرى….
أن تميز بدل من لا يميز….
أن تشعر بدل من لا يشعر….
أن تنقل طالبك بكل حاسة لديك إلى مركز الإحساس لديه بكل ذرة من كيانك…
إنك تعطي ولكن عطاءك مختلف…
عطاؤك له قيمة كبيرة في الدنيا والآخرة…
ووجودك في كل محفل يعني وجود الآخر ذوي الإعاقة معك…
طريقك في العطاء طويل ولكنه الطريق الذي يأخذك إلى النصر دائماً.
معلم التربية الخاصة
هنيئاً لك بهذا الأجر…
هنيئاً لك بهذا العمل المشرف…
فما أجمل رؤية الفرحة على وجه طالب معاق عندما يستلم شهادة النجاح أو عندما يقرأ كلمة أو يكتب عدداً…
ستسمع دعوات من حولك بالفوز لك دنيا وآخرة.
فأي تقدم وصل إليه هذا الطفل ذوي الإعاقة إنه بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهودك ومساعدتك له.
معلم التربية الخاصة
سر في دربك وأعط ما استطعت…
فأنت مصدر كبير للعطاء وأنت الذي تحظى دائماً باحترام كل من تقابل.
يا صاحب الوجه الأبيض…
يا معلم التربية الخاصة
تحيات واحترام بحجم الكون لكل معلم ومعلمة لذوي الاعاقة ولكل من يعمل من أجل المعاقين…
اخوكم أستاذ لذوي الإعاقة السمعية…
أ. فتوان العامري.