وزير التعليم في «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» يخوض مباراة شطرنج.. ويتعهد بدعم «ذوي الهِمم»  

سنابل الأمل / متابعات

تعهد وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، الدكتور موسى المقريف، بمواصلة دعم ذوي الفئات الخاصة «ذوو الهمم»، وذلك خلال مباراة شطرنج جمعته بالطالب لقمان عبدالمنعم رجب الحصني، ذي الثمانية عشر عامًا، على هامش تتويج الفائزين بالتراتيب الثلاثة الأولى في بطولة ليبيا للشطرنج وكرة الطاولة التي نظمتها إدارة النشاط المدرسي بالوزارة، الأربعاء.وأشاد الوزير بقدرات الحصني الذي ظفر بشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي عن القسم الأدبي للعام 2022-2023 بمعدل عام 90.56%، وكان ضمن الأوائل العشرة بمراقبة التربية والتعليم في درنة. كما أنه اجتاز البرنامج المهني الأساسي في مجال برمجة وصيانة الهاتف المحمول المعتمد من وزارة العمل والتأهيل، حسب صفحة وزارة التربية والتعليم بـ«حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» في «فيسبوك».

الحصني يفقد بصره في شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي

فقد الحصني بصره في عمر 14 عامًا، عندما كان طالبًا في شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، إلا أن ذلك لم يمنعه من اجتياز الامتحانات النهائية، وذلك بصبر وعزيمة وتشجيع أهله ومعلميه له. كما أنه انضم إلى جمعية الكفيف بدرنة، التي أعارته رقعة شطرنج مخصصة للمكفوفين، وقاده تميزه للفوز على مبصرين، والظفر بعدة بطولات، بينها الترتيب الأول على مستوى مدرسته وبلديته، والأول في فئة 18 عاما في المسابقة التي أقامها الاتحاد الفرعي للشطرنج بدرنة، والظفر ببطولة ليبيا للشطرنج للفئات السنية.

ويستعد الحصني للمشاركة كلاعب رسمي في بطولة أفريقيا للشباب للشطرنج 2023، التي ستستضيفها العاصمة المصرية القاهرة خلال سبتمبر المقبل. وأعربت وزارة التربية والتعليم عن أمنياتها بالتوفيق والتفوق للطالب خلال البطولة.

وزير التربية والتعليم: الإعاقة لم تكن يومًا حاجزًا أمام التميُّز

قال وزير التربية والتعليم، عقب المباراة التي جمعته بالطالب الحصني، إنه مثال وأنموذج يؤكد أن الإعاقة لم تكن يومًا حاجزًا أمام التميز، و«هو من ضمن المئات الذين فقدوا بصرهم، إلا أنه يملك من المهارات والتميز ما أبهر به الجميع»، مؤكدًا تعهده بمواصلة دعم إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة، وتذليل ما يواجهها من عراقيل، باعتبارها «الإدارة المعنية في الوزارة بمتابعة تلاميذنا وطلابنا ذوي الفئات الخاصة في كامل التراب الليبي».

الوسيط

 

Comments (0)
Add Comment