سنابل الأمل / متابعات
آمال وطموحات كبيرة تسيطر على ذوي الاحتياجات الخاصة من «المكفوفين»، والذين يرغبون في تحقيق أحلامهم، إلا أن هناك تحديات كثيرة تواجههم في سبيل تحقيق ذلك، أبرزها عدم ترجمة بعض الكتب المختلفة في شتى المجالات، وهو ما دفع الدكتورة أمل بريك لتدشين مبادرتها «أمل ذوي البصيرة» لمساعدة المكفوفين.
مساعدة المكفوفين في شتى المجالات
«كن عيني.. واقرأ لي» شعار اتخذته الدكتورة أمل بريك، استشاري الصحة النفسية وخبيرة تنمية بشرية وتنمية مستدامة، لمبادرتها «أمل ذوي البصيرة» لمساعدة المكفوفين في مختلف المجالات، «المكفوفين ميزهم الله بمواهب كتيرة في العديد من المجالات سواء الأدبية أو الثقافية والعلمية فهم أوائل ثانوية عامة وأوائل جامعات وغيرها» وفق تعبيرها.
«المبادرة خدمية وتطوعية تسهم في التعليم عن بعد عن طريق الإنترنت، من خلال القراءة لهم عبر تسجيلات صوتيه للمناهج المختلفة والرسائل العلمية لجميع الأعمار».. هكذا ذكرت «أمل» خلال حديثها لـ«الوطن».
وبحسب «أمل»، لم تكن هذه المبادرة لتنجح من غير المتطوعين، مشيرة إلى أن فكرتها جاءت عن طريق طلب إحدى الكفيفات قراءة مواد علمية تدرسها.
جهود المتطوعين في مبادرة «أمل لذوي البصيرة»
جهود كبيرة يبذلها المتطوعون لدعم ومساعدة المكفوفين، «المتطوعون مش بيبخلوا لا بوقت أو جهد عشان يساعدوا معانا في المبادرة، ويتم التوجيه بالمطلوب عن طريق جروبات المبادرة» وفق ما روته مؤسسة المبادرة برفقة الدكتورة أمل الشريف المسؤولة الأخرى عن المبادرة.