سنابل الأمل .. كتب .. رانيا الحمادي
تواجه ذوي الإعاقة في اليمن تحديات كبيرة فيما يتعلق بحقوقهم، رغم الاتفاقيات الدولية التي وقعتها اليمن والتي تلزمها بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أنها تفتقر إلى تشريعات وسياسات فعالة لتنفيذ هذه الحقوق.
أحد التحديات الرئيسية هي نقص الوعي والتوعية بحقوق ذوي الإعاقة في المجتمع اليمني.
حيث يعاني الكثيرون من التمييز والتهميش، حيث يتعرضون للتجاهل والإقصاء في مختلف المجالات مثل التعليم والصحة والعمل، وعدم وجود توجيهات وسياسات واضحة تؤدي إلى حماية حقوقهم يزيد من تعقيد المشكلة.
علاوة على ذلك، تعاني البنية التحتية في اليمن من الدمار الكبير الناتج عن الصراع المستمر، مما يؤثر على إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية والدعم المادي والتقني لذوي الإعاقة، وهذا يزيد من صعوبة حصولهم على الرعاية الصحية المناسبة والتعليم الشامل والفرص العمل المناسبة.
من الضروري أن تتخذ الحكومة اليمنية إجراءات عاجلة للعمل على تعزيز حقوق ذوي الإعاقة ،و أن تقوم بوضع تشريعات وسياسات ملزمة تحمي حقوقهم وتضمن توفر الخدمات الأساسية لهم.
واضيف بأنه يجب أيضًا زيادة الوعي والتوعية في المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة وتشجيع الاحترام والتسامح ، و على المجتمع الدولي أن يقدم الدعم اللازم لليمن لتحسين وضع ذوي الإعاقة،و يجب أن توفر المنظمات الدولية المساعدة المالية والتقنية لتعزيز القدرات المحلية وتقديم الدعم المطلوب لتحسين حياة ذوي الإعاقة.
في النهاية، يجب أن يكون لدى ذوي الإعاقة في اليمن حقوق متساوية وفرص متساوية للمشاركة في المجتمع.
و أن تعمل الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي معًا لتحقيق ذلك من خلال تعزيز الوعي وتحسين التشريعات والسياسات وتوفير الدعم اللازم لذوي الإعاقة باعتبار الشريحة الأهم في المجتمع.