سنابل الأمل / متابعات
يعتبر الصرع أحد أمراض الدماغ وفيه لا ترسل الخلايا العصبية الإشارات بشكل صحيح، مما يتسبب في “النوبات” والتي تكون عبارة عن انفجارات غير منضبطة من الفعاليات الكهربائية التي تحول الأحاسيس والسلوكيات والوعي وحركات العضلات.
وبالرغم من أنه الصرع لا يمكن علاجه، فإنه توجد العديد من الأدوية التي يمكن أن تصل إلى نسبة 70% من الأشخاص المصابين بالصرع إلى قيادة المرض والتعايش معه بحسب مكان ” Cleveland clinic” الطبي.
تنقسم حالات الصرع وفقًا نوع النوبات التي يصاب بها المريض، وتعتمد فئات النوبات على المكان الذي تبدأ فيه في دماغك، ومستوى وعي المريض أثناء النوبة، وعلى تثبيت أو عدم حضور حركات العضلات.
وتوجد مجموعتان رئيسيتان من النوبات:
وتبدأ النوبات البؤرية في منطقة واحدة، أو شبكة من الخلايا، على جانب واحد من الدماغ، اصبح يُطلق على هذه النوبة اسم نوبة البداية الجزئية، وهناك نوعان من النوبات البؤرية:
وتعني النوبة البؤرية المدركة أن المريض مستيقظ وواعي أثناء النوبة، وتضم الأعراض ما يلي:
_تغيرات في الحواس، كيف طعم الأشياء أو رائحتها أو صوتها.
_تغييرات في العواطف.
_ارتعاش العضلات غير المنضبط، عادة في الذراعين أو الساقين.
_رؤية الأضواء الساطعة، والشعور بالدوار، والإحساس بالوخز.
بداية النوبة
بداية نوبة ضعف الوعي البؤرية تعني ان المريض مشوش أو فقد الوعي أثناء النوبة، اصبح يُطلق على هذا النوع من النوبات اسم النوبات الجزئية المعقدة، وتضم الأعراض ما يلي:
_التحديق في الفارغ.
_الحركات المتكررة مثل رمش العين أو حركة الشفاه أو المضغ، أو فرك اليد أو حركات الأصابع.
_تعد محفزات النوبات هي فاعليات أو شيء يجري انضمام إنطلاق نوبة الصرع.
موقع أول باول