سنابل الأمل/خاص
التحرير
فيما يلي بعض العلامات المبكرة والتحذيرات الهامة لصعوبات المعالجة الحسية للمهنيين:
1. تغيرات في السلوك: قد تشهد الأطفال أو البالغون المعرضون لصعوبات المعالجة الحسية تغيرات في السلوك، مثل تهيج زائد، أو عدم الانتباه، أو انفعالات قوية بشكل مفاجئ.
2. صعوبة التحكم الحركي: قد يعاني الأشخاص من صعوبة في التنسيق الحركي أو القدرة على التحكم في حركاتهم. قد يلاحظ المهنيون صعوبة في القيام بالأنشطة التي تتطلب تنسيق دقيق، مثل كتابة أو رسم.
3. حساسية زائدة للمؤثرات الحسية: يمكن أن يكون للأشخاص المعرضين لصعوبات المعالجة الحسية حساسية زائدة لبعض المؤثرات الحسية، مثل الأصوات العالية أو الضوء الساطع. قد يظهر ذلك في تفاديهم للمؤثرات الحسية أو رد فعلهم بشكل غير عادي عند تعرضهم لها.
4. صعوبة في تنظيم الاستجابات الحسية: قد يصعب على الأشخاص المعرضين لصعوبات المعالجة الحسية تنظيم استجاباتهم الحسية. قد يعانون من صعوبة في التحكم في ردود أفعالهم الحسية، مثل الصراخ أو الانفعالات العنيفة، أو قد يكونوا عابسين وغير مستجيبين للحوافز الحسية.
5. صعوبة في التواصل الاجتماعي: قد يعاني الأشخاص المعرضون لصعوبات المعالجة الحسية من صعوبة في التواصل الاجتماعي. قد يظهرون قلة اهتمام بالتفاعل الاجتماعي، أو يبدون غير مهتمين بالتواصل مع الآخرين.
تعتبر صعوبات المعالجة الحسية اضطرابًا يؤثر على قدرة الشخص على تنظيم ومعالجة المعلومات الحسية الواردة من البيئة المحيطة. قد تكون هذه الصعوبات مرتبطة بأحد الحواس الخمسة (البصر، السمع، اللمس، الشم، الذوق) أو بعدة حواس معًا. وفيما يلي بعض العلامات المبكرة والتحذيرات الهامة لصعوبات المعالجة الحسية للمهنيين:
1. تحسس زائد للمؤثرات الحسية: قد يظهر الشخص عدم الراحة أو الاستجابة المفرطة للمؤثرات الحسية العادية، مثل الأصوات العالية أو الأضواء الساطعة. قد يعاني من صعوبة في التركيز أو يشعر بالضغط عندما يتعرض لهذه المؤثرات.
2. صعوبة في تنظيم الحركة: قد يظهر الشخص صعوبة في ضبط حركاته بشكل مناسب. قد يكون غير متوازن أو يتحرك بشكل غير منتظم. قد يتعثر أو يصطدم بالأشياء بشكل متكرر.
3. صعوبة في التنسيق الحسي الحركي: قد يعاني الشخص من صعوبة في تنسيق الحركات الدقيقة، مثل الكتابة أو ربط الأربطة. قد يكون لديه صعوبة في تنسيق العين واليد، مما يؤثر على مهاراته الحركية الدقيقة.
4. حساسية للملمس: قد يظهر الشخص حساسية زائدة للملمس، حيث يشعر بعدم الارتياح أو الألم عند لمس أنواع معينة من الأقمشة أو المواد. قد يفضل ارتداء ملابس محددة أو تجنب لمس بعض الأشياء.
5. صعوبة في تحليل المعلومات الحسية: قد يعاني الشخص من صعوبة في تحليل وفهم المعلومات الحسية المتعددة التي تأتي من البيئة. قد يجد صعوبة في التمييز بين الأصوات المختلفة أو التركيز على معلومة واحدة في وسط محيط مزدحم بالمؤثرات الحسية.
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات لدى أحد المهنيين، فمن المهم توجيهه للاستشارة المتخصصة لتقييم وتشخيص صعوبات المعالجة الحسية وتوفير الدعم والتدريب المناسب.
هذه هي بعض العلامات المبكرة والتحذيرات الهامة التي قد تشير إلى وجود صعوبات في المعالجة الحسية للمهنيين. ينبغي استشارة متخصص في الصحة النفسية أو العلاج الحسي لتقييم المشكلة بشكل أكثر تحديداً وتوجيه العلاج المناسب.