سنابل الأمل- خاص
التحرير
تدعو هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة منسوبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم لحضور فعاليات “إضاءة الأحساء” وذلك للمساهمة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في البيئة الفنية والثقافية في واحة الأحساء، التي تكثر فيها في الوقت الراهن العديد من النشاطات والفعالية الميدانية في مقدمتها مهرجان الزهور بمنتزه جواثا وكذلك هناك مهرجان التمور ، حيث تكتض بالمتنزهين والسواح من داخل المملكة ومن خارجها خلال هذه الفترة.
وتدعوهم للمشاركة الشاملة والفاعلة داخل إطار المجتمع بهدف دمجهم ومشاركتهم في مثل تلك الفعاليات والتي خصصت لهم اماكن لتواجدهم، وذلك بتاريخ ٤-٥ فبراير ٢٠٢٣م ، السبت الوقت من الساعة ٤ عصرا وحتى ٩ مساءً في منتزه جواثا ، والأحد الوقت من ٤ عصراً وحتى ٩ مساء معرض الفنون المقام في فندق الأحساء انتركونتيننتال.
ويشارك فريق همة التطوعي للأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء في تفعيل ذلك عبر دعوة الفريق والوقوف خلف اخوتهم من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال سؤال وجهته مجلة سنابل الأمل للمسئول عن فريق همة التطوعية الأستاذ/ على الناصر عن أثر مثل هذه الفعاليات والأنشطة التي يشارك فيه الأشخاص ذوي الإعاقة !؟ .. أجاب بأن مثل هذه الفعاليات والمشاركات المجتمعية نعلم ان لها انعكاسات نفسية على كل المشاركين سوء المعاق او ذويه ، ونحقق بذلك لالتزام بمبدأ التكافؤ المجتمعي للجميع مما يعني الحق في الحصول على فرص الترفيه متكافئة بغض النظر عن أية معوقات تحول دون مشاركتهم ، مع إتاحة الفرص للطاقات البشرية الكامنة لديهم للظهور بدون حرج ونزعتهم من العزلة، وما يستوجبه ذلك من توجيه الرعاية الملائمة لهم لتحقيق النماء الذاتي والمجتمعي وتحسين جودة حياتهم وللمشاركة المجتمعية دور فاعل في ذلك. وتعد المشاركة المجتمعية مطلباً حضارياً في هذا العصر الذي يتعرض للكثير من التحديات، وبالتالي أصبح للمجموعات التطوعية بمشاركة الجهات الراعية دوراً مهماً في تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة باعتبارهم جزءً من الثروة البشرية للمجتمع.