سنابل الأمل/ متابعات
أكدت الدكتورة هدى عصام، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة حلوان، أن التوحد هو إضطراب نمائش شامل، مشيرا إلى أن التوحد يشمل أكثر من جانب، يتمثل في شخصية الطفل.
وقالت هدى عصام، خلال لقاء لها لبرنامج “8 الصبح”، عبر فضائية “دي أم سي”، أن التوحد يظهر في الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، مؤكدا أن من اهم تلك الأعراض، عدم الإهتمام بحركة الأب والأم، ولا يستجيب بأي تواصل.
وتابعت أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة حلوان، أن الطفل المصاب بالتوحد لا يحب استكشاف العالم المحيط به، مؤكدا أن 30% من المصابين بالتوحد يمتلكون مهارات عقلية، ولكن لا يقومون باستغلالها على الشكل الأمثل.
وفي سياق مختلف، يرتفع عدد الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، وترتبط الإصابة بمرض التوحد بنمو الدماغ، ما يؤثر على كيفية تمييز الطفل للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي.
كما تتضمن الإصابة بمرض التوحد تصرفات محدودة ومتكررة، ويشير التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض؛ حيث يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على المستوى الاجتماعي، في المدرسة والعمل.
وغالبًا ما تظهر أعراض التوحد على الأطفال في غضون السنة الأولى، ويحدث النمو بصورة طبيعية على ما يبدو بالنسبة لعدد قليل من الأطفال في السنة الأولى، ثم يمرون بفترة من الارتداد بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين من العمر عندما تظهر عليهم أعراض التوحد، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
عندما يكبر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد، تتحسن حالتهم ويصبحون أكثر اجتماعية ويظهرون سلوكًا اضطرابيًا أقل، ويمكن لبعض المصابين الذين يعانون أعراضا أقل شدة أن يعيشوا حياة طبيعية أو شبه طبيعية. ومع ذلك، يستمر البعض في مواجهة صعوبة في المهارات اللغوية أو الاجتماعية، ويمكن أن تزداد المشاكل السلوكية والانفعالية سوءًا في فترة المراهقة.
الموقع