سنابل الأمل .. كتب .. محمد العماري
يأتي شهر رمضان المبارك حاملاً معه الأمل والرحمة للمحتاجين والفقراء، إلا أن ذوي الإعاقة في عدن يعيشون ظروفًا صعبة للغاية في ظل غياب أي دعم أو مساعدة من صندوق المعاقين عدن.
ويشكل صندوق المعاقين حلقة وصل مهمة بين المنظمات الداعمة وذوي الإعاقة، الذين يعانون من محدودية الدخل وقلة فرص العمل، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وعلى الرغم من وجود هذا الصندوق، إلا أن ذوي الإعاقة في عدن لا يرون أي شيء ملموس من دوره في الجانب الإغاثي، خصوصًا في شهر رمضان المبارك الذي تتضاعف فيه احتياجاتهم المعيشية.
ويعيش الكثير من ذوي الإعاقة في ظروف قاسية، حيث يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة كالمأكل والملبس والدواء، في حين يواجه آخرون صعوبات كبيرة في توفير احتياجات أطفالهم المعاقين.
ويعاني الكثير من ذوي الإعاقة أيضًا من نقص الخدمات الصحية والعلاجية، ولا يستطيعون الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة بسبب التكلفة المرتفعة أو عدم توفرها.
وطالب ذوو الإعاقة في عدن صندوق المعاقين بالاضطلاع بدوره في توفير الدعم الإغاثي لهم، خصوصًا في شهر رمضان المبارك، وإيجاد حلول جذرية لمشاكلهم المتفاقمة.
كما ناشدوا المنظمات الدولية والإنسانية بتقديم المساعدة العاجلة لذوي الإعاقة في عدن، وإنقاذهم من براثن الجوع والحرمان.
وقال أحد الناشطين في مجال حقوق ذوي الإعاقة: “صندوق المعاقين عدن يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه هذه الشريحة المهمشة، وأن يقدم لها الدعم اللازم لتمكينها من العيش بكرامة”.