سنابل الأمل/ متابعات
أفاد رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، يسري مزاتي، اليوم الجمعة بقمرت، أن الاشخاص ذوي وذوات الإعاقة يواجهون صعوبات في جميع المجالات وخاصة في عدم التمتع بالرعاية الصحية الازمة.
وقال المزاتي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان حاملي الاعاقة يواجهون عدة صعوبات في المجال الصحي من بينها غياب طبيب اختصاص بمرجع إقامتهم وعدم توفر وسائل النقل الضورورية وما يرافق ذلك من ظروف إجتماعية واقتصادية خاصة لعدد منهم مشيرا الى ان وهذا يترجم غياب التسلسل الصحي لحامل الإعاقة الأكثر إحتياجا للتواصل.
واضاف ان تونس سجلت ارتفاعا في نسبة الاعاقة إلى 15.6 بالمائة سنة 2022 بعد أن كانت مستقرة في حدود 13.4 بالمائة في 2014، مع توقع بلوغها نسبة 20 بالمائة على الأقل في 2030.
وطالب المزاتي بتوفير أرضية عمل تشاركية تجتمع حولها مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من أجل تقريب الخدمات الصحية لحاملي الإعاقة وعائلاتهم والتكثيف من القافلات الصحية في الولايات الداخلية مع دعوة الإعلام إلى المساهمة في نشر الوعي الصحي والوقائي وإيصال المعلومة بشكل تضمن للمتلقي الفهم الكامل لحقوقه.
من جانبها، بيّنت الناطقة الرسمية للمنظمة، بوراوية العقربي، في تصريح ل(وات) أنّ غياب التواصل بين المعاق ومكونات محيطه الخارجي الأساسي وعدم توفر المعلومة بأشكال تلبي احتياجاته تعد من أبرز المعضلات المطروحة اليوم والتي تبقى دون حلول.
واعتبرت ان الوقاية من الإعاقة هي السبيل الوحيد نحو التقليص من حجم الإعاقة في تونس مشيرة الى ضرورة التقصي المبكر قبل الزواج وبعده والعمل بصفة جدية على نشر المعلومة بدقة وتوضيحها بشكل يأخذ بعين الإعتبار وضعية المتقبل.
وتتواصل اشغال الندوة إلى ما بعد ظهر اليوم ليطرق الحاضرون من إختصاصات طبية وغير طبية إلى جملة من المحاور كالوقاية من الذهان وفحصه والتشخيص قبل الولادة والدمج المدرسي لذوي الإعاقة والتشغيل بين الحقوق والواجبات.
المصدر/تونس الرقمية