يواصل المركز البحريني للحراك الدولي، دعم ذوي الإعاقة بكافة فئاتهم من خلال استمرار مشروع “توصيل”، حيث تم توفير حافلات مجهزة بالكامل تتناسب مع نقل ذوي الإعاقة بالكراسي المتحركة وشمل المسنين ضمن نطاق خدمة التوصيل من منازلهم إلى المستشفيات أو أي وجهة يحتاجونها، والتخفيف عن كاهل أسرهم الذين قد لا يستطيعون توفير سيارة متخصصة لنقل ذوي الإعاقة بشكل آمن وصحي.
وقال رئيس المركز عادل المطوع: إن “المركز مستمر في تفعيل دوره برئاسة فخرية من سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة ودعمها اللا محدود ليكون من المراكز الفعالة في تقديم خدمات مختلفة لذوي الإعاقة لمختلف المراحل العمرية منذ تأسيسه عام 1979 لدمج المعاقين في المجتمع الإنساني والعمل على تنمية العلاقات الدولية والثقافية والاجتماعية مع باقي المراكز المماثلة العاملة في هذا الحقل الاجتماعي وكذلك المؤسسات والمنظمات المهتمة بشئون المعاقين محلياً وإقليمياً ودولياً، وكذلك إتاحة الفرصة لذوي الإعاقة لتأدية رسالتهم في الحياة كالآخرين والمشاركة في وضع الحلول المناسبة لمشاكل المجتمع وإبداء الرأي في البرامج التي تقدم وإزالة العقبات النفسية والاجتماعية التي تعترض دمجهم، والمساهمة في تسهيل تنقل ذوي الإعاقة وإزالة جميع العقبات من حواجز طبيعية وغيرها.
وأضاف أن الفكرة انطلقت قبل 6 سنوات وكان الطموح أن يتم توفير مثل هذه الحافلات بأحدث الأجهزة بحيث تفي بالغرض وتوفر سهولة وأمان في نقل ذوي الإعاقة في الصعود والنزول من الحافلة وخلال مشوار توصيلهم.
وأكد أن الثمرة الأساسية لهذا المشروع جاء من خلال دعم لجنة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية وجهود آمال المؤيد في وضع هذه البذرة الخيرية التي استفادت منها شريحة كبيرة من ذوي الإعاقة والمسنين، وتلقى المركز البحريني للحراك الدولي الدعم من القطاع الخاص لإيمانهم بأهمية الشراكة المجتمعية ودعم قطاع ذوي الإعاقة.