سنابل الأمل/متابعات
وعد وزير الثقافة والفنون زهير بللو على تشجيع وإتاحة الفرصة للفنانين والمعلمين الحرفيين والمختصين في الصناعة الثقافية الفنية للترويج لمنتجاتهم، والتي أضفى عليها الجيل الجديد لمسات عصرية تضاهي التطورات التي عرفتها هذه الحرف، التي شكلت فسيفساء من المنتوجات تنوعت بين الأزياء التقليدية بألوانها الزاهية، وأعمال الطرز، والأعشاب العطرية والتوابل، وأيضا العسل وزيت الزيتون، الذي لا يزال يُشكِّل عنصرا رئيسيا في المطبخ الجزائري.
وخلال زيارته معرض التراث والصناعات التقليدية والحرف اليدوية المقام بقصر الثقافة “مفدي زكريا” بالعاصمة، وهو المعرض الذي شارك فيه مجموعة من المبدعين في مختلف الحرف التقليدية وذلك في إطار الاحتفالات المميزة لرأس السنة الأمازيغية، كانت الفرصة مواتية، ليعلن الوزير التزامه بتقديم كل الدعم للجمعيات الثقافية والفنية التي تهتم بتثمين مهارات ذوي الهمم الذين كان حضورهم متميز.
وعرض المشاركون في التظاهرة التي تدخل في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية المنسوجات التقليدية، الفخار، الأواني الطينية والخشبية وكذا بعض المأكولات التقليدية التي تشتهر بها كل من منطقة من مناطق الجزائر القارة، إضافة إلى نماذج من الحلي والعطور وأنواع مختلفة من الصابون التقليدي ومواد التجميل إلى جانب تشكيلة من الحلويات التقليدية.
وتجول الوزير بين أرجاء المعرض الذي مكن الحرفيين من عرض منتوجاتهم التقليدية التي تُكرس هذا الإرث العتيق الذي مارسه الأجداد، حيث شجع بالمناسبة العارضين على تسويق منتوجاتهم عبر المعارض التي تُنظمها مختلف الهيئات والقطاعات أوعبر البيع الإلكتروني المعتمد والترويج لهذه المنتوجات التي تستجيب لمتطلبات العائلة الجزائرية وكذلك السياح.