برعاية “سيدتي”: جمعية أسر التوحد تحتفي بتخريج أول دفعة من برنامج “سلوك وتمكين” لتأهيل وتوظيف الشباب

سنابل الأمل/ متابعات

برعاية “سيدتي”: جمعية أسر التوحد تحتفي بتخريج أول دفعة من برنامج “سلوك وتمكين” لتأهيل وتوظيف الشباب

الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد

 

برعاية إعلامية من “سيدتي” احتفلت جمعية أسر التوحد بالحفل الختامي لبرنامج الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل آل سعود بتأهيل وتوظيف الشباب من ذوي اضطراب طيف التوحد في قاعة دايم بمؤسسة الملك خالد.

وأقيم الحفل برعاية الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد، والأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل آل سعود وعضو مجلس إدارة الجمعية.

وتعد هذه أول دفعة من خريجي المستفيدين من برنامج “سلوك وتمكين” الذي استمر على مدى ثمانية أشهر، وأسفر عن تدريب وتوظيف 16 شابًا من ذوي اضطراب طيف التوحد، بحضور أسر المستفيدين وعدد من الشركاء والداعمين، والأستاذة لمى الشثري رئيسة تحرير مجلتي سيدتي.

 الدمج المجتمعي لذوي التوحد

صورة جماعية للخريجين من برنامج سلوك وتمكين مع الأمير سعود بن عبدالعزيز والأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود

وأوضح الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية في تصريح خاص لـ”سيدتي” بأنّ برنامج “سلوك وتمكين” ليس مجرد تدريب أو توظيف، بل “جسرٌ حقيقي للدمج المجتمعي وسوق العمل”، مشددًا على أن توظيف ذوي التوحد يعود بالفائدة المباشرة على المنشآت لما يتمتعون به من التزام وإخلاص في أداء المهام، وأضاف:” هذه الخطوة تترجم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في استثمار الطاقات الوطنية بكل فئاتها”.

كما أكد الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود على أهمية دور الإعلام كشريك إستراتيجي في إيصال الرسائل التوعوية لصناع القرار، داعيًّا إلى استمرار التفاعل الإعلامي المسؤول، خاصة فيما يخص دعم دمج الفتيات من ذوي التوحد، في ظل غياب برامج مخصصة لهنّ.

تهيئة البيئة الداعمة

الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل آل سعود

 

من جهتها ألقت الأميرة سميرة الفيصل عضو مجلس إدارة جمعية أسر التوحد كلمة مؤثرة تحدثت فيها عن مسيرتها الشخصية كأم لشاب من ذوي التوحد، مشيرة إلى أنّ عدد البالغين من ذوي التوحد في ازدياد، وعلينا تهيئة البيئة الداعمة لهم.

 

وأكدت:” ما شاهدناه من تغيير في حياة المستفيدين هو أعظم ما يُمكن أن نحققه، ونطمح في العام القادم إلى مضاعفة العدد ليصل إلى 160 مستفيداً”.

المستفيدون من الجمعية

فيما شارك عدد من المستفيدين من برنامج سلوك وتمكين، تجاربهم أمام الحضور، من بينهم الشاب خالد الخالدي، الذي عبّر عن امتنانه لما تعلمه من مهارات عملية ومهنية فتحت له أبواب الثقة بالنفس والدخول لسوق العمل.

كما عبر محمد صالح الشهري والد الشاب حسان، عن سعادته بالبرنامج والأثر الكبير والعميق الملموس للبرنامج، ومشاعر الشكر والامتنان لجمعية أسر التوحد.

ذوو التوحد وسوق العمل

وفي كلمة لممثل القطاع الخاص، أوضح الأستاذ عمار صالح العويس من شركة “شهية” (دانكن) أنّ دمج ذوي التوحد في سوق العمل يأتي ضمن مسؤوليتهم المجتمعية، مؤكدًا التزامهم بمواصلة دعم هذه الفئة الغالية.

وفي ختام الحفل، عبّر الحضور عن فخرهم بنجاح هذه التجربة النموذجية، التي لم تغيّر فقط حياة المستفيدين، بل غيّرت نظرة المجتمع بالكامل نحو فئة قادرة على العطاء حين تجد من يفهمها ويحتضنها.

سيدتي

 

Comments (0)
Add Comment