سنابل الأمل/ تحرير
ودّعت تونس يوم أمس، السبت 12 يوليو 2025، أحد أعلامها البارزين، الأستاذ محمد الراجحي، رائد العمل الإنساني ومؤسس الاتحاد الوطني للمكفوفين في تونس عام 1956.
كان الراجحي رمزًا للعطاء والتفاني في خدمة المكفوفين، حيث ترك إرثًا عظيمًا من الإسهامات التي لا تُعد ولا تُحصى.
يُعد الراجحي أول من عَرَّب الكتابة بطريقة بريل في تونس، مما فتح آفاقًا جديدة لتعليم وتمكين المكفوفين. كما ساهم في إنشاء العديد من المؤسسات التعليمية المخصصة لهم، بما في ذلك المدارس والإعداديات والمعاهد الثانوية في مدن مثل سوسة، صفاقس، قابس، وبئر القصعة.
ولم تقتصر جهوده على التعليم الأساسي، بل امتدت إلى إنشاء المدرسة العليا للعلاج الطبيعي بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي والاتحاد الوطني للمكفوفين.
رحل محمد الراجحي عن عمر ناهز المائة عام وبضعة أيام، تاركًا خلفه إرثًا إنسانيًا خالدًا سيظل محفورًا في ذاكرة تونس كراعٍ للمكفوفين ومدافع عن حقوقهم وتعليمهم.
نبذه مختصره عن اسهاماته
– مؤسس الاتحاد الوطني للمكفوفين: أسس محمد الراجحي الاتحاد الوطني للمكفوفين في تونس عام 1956، وهو منظمة تهدف إلى دعم ورعاية الأشخاص المكفوفين.
_رائد في التربية الخاصة: كان أول من عَرَّب الكتابة بطريقة بريل في تونس، مما ساهم في تعزيز التعليم والدمج الاجتماعي للمكفوفين.
– إنشاء مؤسسات تعليمية: ساهم في إنشاء العديد من المؤسسات التعليمية للمكفوفين، بما في ذلك المدارس والإعداديات والمعاهد الثانوية في مدن مثل سوسة، صفاقس، قابس، وبئر القصعة،
بالإضافة إلى المدرسة العليا للعلاج الطبيعي التي تُدار بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي والاتحاد الوطني للمكفوفين
_إرث إنساني: وصفه البعض برائد العمل الإنساني في تونس، حيث كانت إسهاماته في دعم المكفوفين وتعزيز حقوقهم لا تُعد ولا تُحصى وفقا لموقع انباء تونس.