التوحد الافتراضي”.. خطر خفي يهدد ملايين الأطفال بسبب هذه الظاهرة !!

سنابل الأمل / متابعات

بداية رصد هذه الظاهرة تعود إلى عام 2017 حين لاحظ الأطباء تقاطعات بين أعراض التوحد والسلوكيات الناتجة عن التعرض المستمر للشاشات قبل سن الثالثة.

ما الفرق بينه وبين التوحد التقليدي؟

التوحد التقليدي هو اضطراب عصبي تطوري دائم يرتبط غالبًا بعوامل جينية ويصعب الشفاء منه في حين أن “التوحد الافتراضي” يُعد حالة قابلة للعكس إذ تتحسن الأعراض بشكل ملحوظ بمجرد إعادة التوازن بين استخدام الأجهزة والتفاعل الواقعي.

أبرز الأعراض المرتبطة:

  • تأخر في النطق وضعف استخدام اللغة
  • تجنّب التواصل البصري
  • انسحاب اجتماعي وقلة التفاعل مع الآخرين
  • تجاهل التوجيهات
  • فرط نشاط أو إرهاق غير مبرر
  • ضعف في مهارات اللعب الجماعي أو التفاعلي

ويحذر الخبراء من أن غياب التفاعل الحقيقي في السنوات الأولى من عمر الطفل قد يحرم الطفل من مهارات اجتماعية أساسية مثل قراءة تعبيرات الوجه وفهم المشاعر ما ينعكس سلبًا على النمو العاطفي والمعرفي.

■ توصيات الأطباء:

يوصي الأطباء بـ:

  • تقليص وقت الشاشة للأطفال دون سن الخامسة
  • تشجيع اللعب الواقعي والتفاعل الأسري
  • الحديث المتكرر مع الطفل
  • الحد من استخدام الأهل للأجهزة الذكية أمام أبنائهم
  • ويرى المختصون أن البيئة الأسرية الغنية بالتفاعل والكلام واللعب هي الخط الدفاعي الأول لحماية الأطفال من هذا النوع الجديد من الاضطرابات السلوكية.

 

 

بوابة الزهراء

Comments (0)
Add Comment