سنابل الأمل / متابعات
مسقط، سلطنة عُمان – في إطار تعزيز أواصر التعاون الأخوي بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان، عُقد لقاء رفيع المستوى لمناقشة سبل دعم وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة. جمع اللقاء كل من سعادة الدكتور جمعة الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، والأستاذة خديجة الساعاتي، رئيسة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، والأستاذة ردينة بنت عامر من جمعية الصداقة البحرينية العمانية.
ركزت المباحثات التي جرت خلال الاجتماع على أهمية إطلاق مبادرات مشتركة تهدف إلى دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال مسار ريادة الأعمال. وتمت مناقشة أوجه التعاون المستقبلية، بما في ذلك تبادل الخبرات، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وإطلاق برامج تدريبية تساهم في صقل مهارات هذه الفئة من الأطفال وتأهيلهم لدخول سوق العمل كمبادرين مستقلين.
وأكدت الأستاذة خديجة الساعاتي على أن “هذا اللقاء يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جسور من التعاون الفعال لدعم أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة، وتزويدهم بالأدوات اللازمة ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم”. وأشارت إلى أن ريادة الأعمال تفتح آفاقاً واسعة أمامهم لتحقيق استقلالهم المادي والاجتماعي.
من جانبها، شددت الأستاذة ردينة بنت عامر على دور جمعية الصداقة البحرينية العمانية في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية، مؤكدةً أن “هدفنا هو تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدين من خلال مشاريع ذات أثر مستدام، وهذا المشروع يأتي في صلب اهتماماتنا”.
وفي ختام اللقاء، أشاد سعادة السفير الدكتور جمعة الكعبي بالجهود المبذولة من قبل الجمعيتين، مؤكداً التزام سفارة مملكة البحرين في مسقط بتقديم كل الدعم اللازم لنجاح هذه المبادرات المشتركة، لما لها من أثر إيجابي مباشر على مستقبل الأطفال ذوي الإعاقة في البلدين.
المصدر منصة X