معلمة صماء بمدرسة الأمل بالهرم تحقق نجاحًا استثنائيًا وتلهم المجتمع.

سنابل الأمل / متابعات

الأستاذة سحر سلطان، المعلمة الصمّاء بمدرسة الأمل بالهرم بالجيزة، قصة نجاح ملهمة أظهرت تميزًا لافتًا في التعليم، خصوصًا بعد انضمامها لدروس الصم بالجامع الأزهر الشريف.

ويرجع الفضل في ذلك إلى قدرتها على توصيل المعلومات بلغة الإشارة بشكل مميز ومؤثر.

تقول الدكتورة منى عاشور إن الأستاذة سحر تتمتع بأسلوب تعليمي فريد، وتُسهم في تدريب الطلاب على لغة الإشارة الدينية، وتترك أثرًا إيجابيًا عميقًا في نفوسهم.

هذا النجاح يؤكد حقيقة مهمة، وهي أن الصم هم الأقدر على إيصال المعلومة إلى أقرانهم. فهم يتفهمون احتياجات بعضهم البعض ويتواصلون معهم بلغة واحدة.

ما قامت به الأستاذة سحر هو خطوة مميزة، ونأمل أن تكون بداية لمزيد من التمكين ونطمح في المستقبل إلى أن يتم تأهيل دعاة رسميين من فئة الصم أنفسهم. فالصم يمتلكون القدرة على النجاح والتميز، وكل ما يحتاجونه هو التعليم والدعم الرسمي المناسب.

الأستاذة سحر، أنتِ بالفعل مصدر فخر وإلهام، ونموذج يُحتذى به في العطاء وخدمة المجتمع. نسأل الله أن يبارك في جهودكِ، ويزيدكِ علمًا ونورًا، ويجعلكِ دائمًا سببًا في الخير لفئة الصم وللأمة بأسرها.

مصر البلد الاخبارية

 

Comments (0)
Add Comment