وزير التربية: دمج 22648 تلميذا من ذوي الإعاقة وهذه التزاماتنا تجاههم

سنابل الأمل / متابعات

أكد وزير التربية نورالدين النوري الأربعاء 6 أوت 2025 التزام الوزارة بالنهوض وبتوفير ظروف ملائمة للأطفال ذوي الإعاقة والتلاميذ الذين يعانون من اضطرابات في التعلم وضمان فرص متكافئة بين جميع المتعلمين للتمتع بحق التعليم والتربية والتأهيل والتكوين وتجسيمه ضمن خطط عملها وبرامجها.

وشدد على قيمة النهوض بالأطفال ذوي الإعاقة بغاية تيسير إدماجهم في المنظومة التربوية والحياة الاجتماعية وذلك خلال افتتاحه ملتقى الدمج المدرسي “التحديات والأفاق” الذي انطلق اليوم ويتواصل لمدة ثلاثة أيام بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي حول محاور تشخيص الواقع والتحديات الحالية ورهانات التحول والبناء التشاركي لمدرسة المستقبل.

انتظارات بوضع سياسة علمية وبيداغوجية للدمج المدرسي

كما شدد على أن الالتزام بتحقيق هذه الأهداف النبيلة يطرح جملة من التحديات المتصلة بصعوبات الدمج ووسائل تطبيقه واليات تحقيقه وتشخيص الحالات وطرح البدائل المساعدة على تحقيق الغايات المنشودة مبرزا أن الوزارة تعتبر التربية الدامجة ملفا مفصليا يجب إعطاؤه ما يلزم من العناية على مستوى الهيكلة والموارد البشرية المختصة ومقاربات التطوير البيداغوجية والتقيمية في إطار الاستثمار في الاختلاف والحد ظواهر الفشل والانقطاع المدرسي.

هذا وبين الوزير أن عدد التلاميذ ذوي الإعاقة يبلغ 6629 تلميذا بحسب ما يتوفر من معطيات إحصائية للسنة الدراسية 2024/2025 في ما يبلغ عدد التلاميذ ذوي اضطرابات التعلم (طيف التوحد والصرع وغيرها) حوالي 16019 تلميذا وفق ماهو مصرح به مؤكدا أن الوزارة عملت على تيسيير دمجهم في المسار العادي للمؤسسات العمومية والخاصة من خلال التعهد النفسي واتخاذ إجراءات إجراءات استثنائية والتطويعات البيداغوجية فضلا عن اعتماد المرونة اللازمة عند تطبيق شروط الارتقاء بالنسبة للتلاميذ ذوي الإعاقة وذوي اضطرابات التعلم .

ملتقى ”الدمج المدرسي.. التحديات والأفاق”

واعتبر أن الانتظارات من ملتقى ”الدمج المدرسي.. التحديات والأفاق” الذي انطلق اليوم ويتواصل لمدة ثلاثة أيام هو دفع واقع الدمج المدرسي بتفكير هندسي واستشراف استراتيجي وعملي لبناء تصورات عملية قابلة للملاحظة والقيس وتحقيق سياسة الدمج المدرسي وفق أسس علمية وبيداغوجية دقيقة تنهي إلى بلوغ رهانات التربية الدامجة في منظومة تربوية موحدة لاتمايز فيها بني المتعلمين الموهوبين منهم ومتوسطي التحصيل وذوي الاحتياجات الخاصة تجسيدا لسياسة رئاسة الجمهورية لضمان تعليم وطني في دولة اجتماعية عادلة وإدماج هذه الفئة كواجب وطني .

موزابيك

 

Comments (0)
Add Comment