سنابل الأمل / متابعات
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا من الأستاذ خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، بشأن ورش العمل التدريبية المنفذة بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك ضمن مشروع “تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة” لتعزيز الحماية والدعم وتطوير الخدمات المقدمة لهم.
وأوضح التقرير أنه تم تنفيذ عدد (2) ورشة تدريبية الأولى تناولت مهارات الاتصال الفعال والتعامل مع الآخر “التواصل الجيد” وتضمنت عدة محاور، منها: التعريف بالاتصال ومكوناته وأنواعه، ومقومات نجاحه، والعوامل المؤثرة فيه، بالإضافة إلى استعراض أنماط وأشكال الشخصية وفق مقياسي إيريك بيرن وتوماس كينث.
كما تضمن التدريب ورش عمل تفاعلية وتطبيقات عملية، إلى جانب جلسات لتبادل الخبرات بين المشاركين.
كما تناولت الورشة الثانية سبل تعزيز الحماية الاجتماعية للنساء ذوات الإعاقة، واستعراض آليات التكامل بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لخدمة الفئات المستهدفة، فضلًا عن مناقشة التحديات التي تواجه النساء ذوات الإعاقة في الوصول إلى الخدمات، وأهمية إصدار دليل تدريبي لحمايتهن.
وشارك في التدريب ممثلو مكاتب التأهيل الاجتماعي بعدد من المحافظات، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويؤكد هذا التدريب أن الوزارة تضع في أولوياتها بناء قدرات العاملين وتنمية مهاراتهم المهنية والإبداعية بما ينعكس بالإيجاب على جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أنه يأتي في إطار خطة الوزارة لرفع كفاءة القدرة المؤسسية والاهتمام بالعنصر البشري.
وأوصى التدريب بضرورة استمرار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة القبطية الإنجيلية في مجال بناء القدرات، والعمل على وضع خطة مشتركة لرفع وعي الأسر والنساء ذوات الإعاقة بحقوقهن، مع تعزيز التنسيق مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومكاتب التأهيل الاجتماعي بالمحافظات لتوفير آليات حماية فعّالة ومستدامة.
وتم إنطلاق التشغيل التجريبي لمبادرة تمكين بالشراكة بين وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل وصُناع الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي وبنك مصر
بدأت اليوم بمحافظة الغربية مرحلة التشغيل التجريبي لمبادرة تمكين، إحدى مبادرات المنظومة المالية الإستراتيجية، بالشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة العمل، ومؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، وبدعم إستراتيجي من بنك مصر.
وشهدت فعاليات اليوم الأول تدريبات متخصصة في الحرف التراثية مثل الديكوباج والتطريز، وتدريبات عملية في الحرف المهنية كالسباكة والكهرباء.
كما قدم بنك مصر خدمات مصرفية متكاملة لدعم جهود الشمول المالي والتحول الرقمي داخل القرية.
كما شهدت الفعاليات قافلة طبية متخصصة في أمراض العيون، قدمت خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة للأهالي، في حين تستعد المبادرة لمواصلة أنشطتها خلال يومي الأربعاء والخميس بقرية شبرا بابل بمركز المحلة الكبرى، وذلك ضمن خطتها للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين داخل القرى الأكثر احتياجًا.
الجدير بالذكر أن مبادرة تمكين إحدى الأنشطة الإستراتيجية المالية لتمكين الأكثر إحتياجًا في الريف المصري، وتعمل على تدريب ورفع كفاءة السيدات، تمهيدًا لحصولهن على تمويل المشروعات مولدة الدخل، وتستهدف المبادرة تغطية 100 قرية سنويًا، بإجمالي يتراوح ما بين 3000 و3500 مستفيد في القرية الواحدة