مع بداية عام دراسي جديد.. أين دور إدارة التربية الشاملة في وزارة التربية والتعليم تجاه طلاب ذوي الإعاقة؟

سنابل الأمل .. كتب .. محمد العماري

 

مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تتجدد معاناة طلاب ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية، خاصةً في ظل غياب واضح لدور إدارة التربية الشاملة في وزارة التربية والتعليم، التي يُفترض أن تكون الجهة المسؤولة عن دمج هذه الفئة وضمان حقوقها التعليمية والتربوية.

يواجه طلاب ذوو الإعاقة، وبالأخص *شريحة المكفوفين*، العديد من التحديات داخل المدارس الحكومية، أبرزها *الإقصاء، التهميش، عدم التفاهم، وسوء التعامل من قبل بعض المعلمين*، الذين يفتقرون إلى المعرفة بكيفية التعامل التربوي السليم مع هذه الشريحة. في كثير من الحالات، يُنظر إلى الطالب من ذوي الإعاقة على أنه عبء، فيُهمل ويُتجاهل داخل الصف، ولا يُمنح أدنى قدر من الاهتمام أو التقدير.

هنا يبرز التساؤل:* أين دور إدارة التربية الشاملة في توعية وتأهيل الكادر التربوي؟

فما يحتاجه طلاب ذوو الإعاقة ليس فقط دمجًا شكليًا، بل بيئة تعليمية حقيقية تراعي احتياجاتهم الخاصة، وهذا يتطلب *دورات مكثفة وتدريب مستمر للمعلمين*، لتعزيز فهمهم بحقوق هذه الفئة وطرق التعامل التربوي الملائم معها.

إن استمرار هذا الوضع دون تدخل حقيقي من الوزارة، يعني استمرار الظلم والإهمال، وفقدان الأمل لدى هؤلاء الطلاب الذين كافحوا للوصول إلى مقاعد الدراسة.

*رسالتنا إلى وزارة التربية والتعليم:

آن الأوان أن تتحرك إدارة التربية الشاملة بمسؤولية، وتعمل بجدية على تنفيذ برامج تأهيلية للمعلمين، وأن تضع خطة واضحة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة، لضمان تعليم عادل وشامل يحفظ كرامتهم ويعزز فرصهم في النجاح.

 

Comments (0)
Add Comment