سنابل الأمل / متابعات
بقلم / خليل ابراهيم أبولبن / رئيس جمعية العناية بمرضى الباركنسون
تمر على الانسان فرص متعددة يجب اغتنامها وهي غالبا ما تختفي بسبب سوء تنظيم انفسنا،لذلك لابد ان نكون على اهبة الاستعداد. لاي فرصة قد تسنح، و ما الانتخابات البلدية و انتخابات مجلس امانة عمان الا فرص ثمينة يجب استثمارها.
« وفي كل الأيام المقبلة، يجب أن نعمل معا، ويجب أن نلتزم، ويجب أن نتخذ إجراءات لضمان أن يعيش الجميع حياتهم بكرامة وسعادة وأمل.
إن الشمولية لا تقتصر على ضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لمختلف المرافق، بل تشمل أيضا الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان، وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها. «
كلمات من خطاب جلالة الملك المعظم في قمة برلين 4/2025.
يجب على الأشخاص ذوي الإعاقة أن يستندوا إلى القوة التي منحهم الله إياها والى كفاحهم وصبرهم على المرض و تحويل تلك الطاقات المبدعة الى محركات تحدث اثرا ايجابيا في الواقع وتغيرة نحو الافضل.
يجب على ذوي الاعاقة تمكين انفسهم من الوصول الى المقاعد البلدية ولو بمقعد واحد لكل بلدية على الاقل و تمكين عدد من المرشحين من ذوي الاعاقة للوصول الى مجلس الامانه عن طريق الترشح، وتبقى الفرصة و الامل كبيرين لاختيار عدد منهم في قوائم التعيين.
هذا المنصب ليس للوجاهة وعلى من يقصدة ان يتزود بالقوانين و الانظمة والتعليمات وحقوق الانسان و حقوق ذوي الاعاقة و ما تقدمة الدولة من خدمات و ما هو الطموح المنشود وان يعرف كيف يمكن انتاج الدعم المادي و المعنوي لتنفيذ الخطط التي رسمتها مشاركتة في الترشح، فانتخاب مرشح ذوي الاعاقة من قبل الناخبين عامة يجعلة بمنزلة الطبيب العام ولكنه متخصص في حقوق ذوي الاعاقة واليات الدعم والتمكين للوصول الى حالة مستدامة من العمل لرفع جودة الحياة لاولئك الابطال.
الخيار مفتوح امام مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المتخصصة بذوي الاعاقة و الافراد القياديين من ذوي الاعاقة و النجوم التي تللألأ في سماء المناصب لتوحيد الجهود و تظافرها نحو تحقيق رؤى و تطلعات قائد الوطن لغد مشرق. واقتبس من خطاب جلالته في قمة برلين 2025 :
« معا، يمكننا أن نفتح بابا جديدا نحو المستقبل، مستقبل يحظى فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بالحقوق والتشجيع والاحترام الذي يستحقونه. فلنكرمهم بما نحققه من إنجازات.»»
حمى الله هذا الوطن ورايات الملك المعظم هاشمية خفاقة.
الدستور