سنابل الأمل / متابعات
وجه فريق من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة انتقادًا للمجتمع الدولي بسبب تقاعسه عن ضمان الحد الأدنى من وسائل الحماية للأشخاص ذوي الإعاقة في غزة، حيث يشهد عددهم تزايدًا منذ اندلاع حرب إسرائيل وحماس قبل نحو عامين.
وفي تقرير صدر اليوم الأربعاء عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تم تسليط الضوء على أوضاع ما يقرب من 90 ألف شخص من ذوي الإعاقة في القطاع، استنادًا إلى بيانات جزئية من وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس.
اقرأ أيضًا: رسالة قادة إسرائيل الأخيرة لقوات الاحتياط قبيل احتلال غزة
ودعت اللجنة، وهي هيئة تضم خبراء مستقلين بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إسرائيل إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية الأطفال ذوي الإعاقة من الهجمات، كما طالبت السلطات الفلسطينية بضمان حصولهم على الرعاية الملائمة.
وناشدت الدول الأجنبية، التي استقبلت بعض الجرحى وسكان غزة لتلقي العلاج، بعدم إعادتهم إلى القطاع ما دام الصراع مستمرًا.
وأشارت اللجنة إلى أن إسرائيل لم تشارك في جلسات الاستماع التي عُقدت الشهر الماضي لمناقشة هذه القضية.
ويستند عملها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي صادقت عليها 193 دولة، ما يجعلها من أكثر الاتفاقيات الدولية اعتمادًا في مجال حقوق الإنسان.
وأكد مهند صلاح العزة، عضو اللجنة، أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون التمييز والإقصاء حتى في الظروف الطبيعية، وتزداد معاناتهم خلال النزاعات المسلحة، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي يواجهونها في غزة مثل صعوبة التنقل عبر الشوارع المليئة بالركام، والامتثال لأوامر الإخلاء، والحصول على الغذاء والأجهزة الطبية اللازمة