سنابل الأمل / متابعات
اطلقت مؤسسة ” ويانا ” مبادرة لدمج الاسخاص من ذوي الاعاقة بمتلازمة داون وطرحت السؤال الاخطر وهو هل من حقهم شرعا الزواج لكن الاجابة كانت الاكثر غرابة .. اذ اكدت المؤسسة انه زواج هؤلاء الاشخاص جائز شرعًا وقانونًا، ما دامت أركان الزواج وشروطه متوفرة، ويُراعى في ذلك مصلحة الطرفين وظروفهم.
و قالت مؤسسة ” ويانا ” في بيان لها ان دار الإفتاء المصرية أكدت أن الإعاقة الذهنية أو متلازمة داون لا تمنع شرعًا من الزواج، طالما توافرت أهلية الزواج أو وُجد من ينوب عن الشخص في اتخاذ القرار بما يحفظ مصلحته.
(راجع فتوى دار الإفتاء المصرية رقم 415 لسنة 2009 – بوابة دار الإفتاء الرسمية)
و اشارت الي انه وفقًا للشرع الإسلامي فان الزواج جائز إذا كان الشخص:
• بالغًا
• مدركًا وراشدًا
• أو له وليٌّ شرعي يتخذ القرار بما يحقق مصلحته.
مع توافر أركان الزواج الشرعي يجب أن تتوفر:
• وجود الزوجين
• وجود الولي (في حال عدم الأهلية الكاملة)
• الإيجاب والقبول
• الشاهدين العدليْن
واضافت ان من أهم ما نصت عليه الفتوى انه يجب أن يكون الزواج في مصلحة الشخص ذي الإعاقة، من حيث الاستقرار والرعاية والاحترام المتبادل، وأن يكون قادرًا على فهم طبيعة العلاقة وتحمل المسؤولية بما يتناسب مع قدراته والقدرة على الإنجاب ليست شرطًا لصحة الزواج، وقرار تأجيل الإنجاب أو استخدام وسائل تنظيمه يُترك للأطباء المختصين والأسرة الشرعية. لا يجوز منع الزواج فقط بسبب افتراضات طبية.
ولفتت انه وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة – CRPD:
المادة 23:
“للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الزواج وتكوين أسرة على أساس المساواة مع الآخرين.”
واختتم بيان مؤسسة ويانا التاكيد علي أن الحب حق و الزواج اختيار والإعاقة لا تنتقص من الأهلية الإنسانية أو الدينية.
واشار البيان الي انه من واجبنا دعم أي شاب أو فتاة من ذوي متلازمة داون يسعى لعيش كريم ومستقل، بما في ذلك الحق في الحب والزواج.