سنابل الأمل / متابعات
نظّمت شبكة الصحفيات الموريتانيات، بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان ومكتب اليونسكو في نواكشوط، صباح اليوم بفندق “موريسانتر”، يوماً تشاورياً تحت شعار “نحو إعلام شامل: تعزيز تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الإعلام الموريتاني”.
وشهد اللقاء حضور شخصيات رسمية وإعلامية بارزة، من بينهم الأمين العام لوزارة الثقافة، السيد سيدي محمد جدو خطري، والأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، السيد محمد ولد سيدي عبد الله، والمديرة العامة للتلفزيون الوطني، السيدة السنيّة سيدي هيبة وممثل” الهابا”الدكتور محمد عابدين ،ورئيسة الفريق البرلماني لمؤازرة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة،إضافة إلى نواب بالجمعية الوطنية، وصحفيين، وفاعلين في المجتمع المدني.
رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات، السيدة اخديجه المجتبى، أكدت في كلمتها أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على واقع تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الإعلام المحلي، مشيرة إلى أهمية نشر المعلومات حول حقوقهم والتدابير المتخذة لإدماجهم. كما شدّدت على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام في تعزيز الوعي بقضايا الإعاقة، وكشف الثغرات في البنية التحتية والخدمات، وتشجيع المبادرات الرامية إلى تحسينها.
ودعت بنت المجتبى إلى ضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المحتوى الإعلامي بجميع أشكاله، من خلال تبني تقنيات مساعدة مثل الترجمة التوضيحية، والأوصاف الصوتية، ولغة الإشارة، والتصميمات الملائمة للإعاقات السمعية والبصرية.
وقد تم خلال اللقاء استعراض نتائج المرحلة الأولى من مشروع وطني يهدف إلى تحسين صورة الأشخاص ذوي الإعاقة في الإعلام، شمل إعداد استبيان وطني صمّمته وزارة الرقمنة وعصرنة الإدارة، بمشاركة قطاعات حكومية ومنظمات مجتمع مدني، من ضمنها قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، والاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين، والفريق البرلماني لمؤازرة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية “متحدون من أجلكم”.
واختُتم اليوم التشاوري بعرض ومناقشة نتائج الاستبيان، في إطار سعي متعدد الأطراف نحو إعلام موريتاني أكثر شمولاً وعدالة.
وكالات