سنابل الأمل / متابعات
حسم استشاري مخ وأعصاب الأطفال، الدكتور هشام الضلعان، الجدل الدائر حول الادعاءات بقدرة حليب الإبل على علاج اضطراب طيف التوحد.
وأكد أن هذه الفرضية تفتقر إلى أي إثبات علمي موثوق حتى هذه اللحظة، وداعياً إلى ضرورة إخضاعها لدراسات علمية محكمة قبل تقديم أي توصيات طبية بشأنها.
وأوضح الدكتور الضلعان، أنه على الرغم من وجود بعض المؤشرات الأولية التي قد تثير الاهتمام البحثي، إلا أنه لا يمكن لأي طبيب مسؤول أن يصف علاجاً لم تثبت فعاليته وسلامته من خلال الأدلة والبراهين العلمية الرصينة.
وشدد على أن الاعتماد على مثل هذه الأساليب غير المثبتة قد يؤدي إلى إهدار وقت وجهد ثمينين للأسر، دون تحقيق أي نتائج علاجية ملموسة لأطفالهم.
وفي دعوة صريحة لتفعيل الدور البحثي المحلي، تساءل الضلعان عن سبب انتظار الأبحاث الغربية لتقييم فوائد منتج متوفر بكثرة في المنطقة، مؤكداً أن المراكز البحثية المحلية هي الأجدر بالقيام بهذه الدراسات، نظراً لامتلاكها الموارد والبيئة المناسبة لذلك.
وأشار إلى أن الممارسة الطبية الأخلاقية والمبنية على الأدلة تقتضي الالتزام بالعلاجات المعتمدة التي خضعت لتجارب ودراسات دقيقة.
وحذر من أن الانجراف وراء الادعاءات غير العلمية قد يؤخر حصول الطفل على التدخلات العلاجية والسلوكية المثبتة التي تساهم بشكل فعال في تحسين مهاراته ونوعية حياته.
جهينه