سنابل الأمل / متابعات
نظَّمت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا (KCST) فعالية «اليوم المفتوح للقائمين على الجمعيات والمؤسسات الداعمة لذوي الإعاقة» بمقرها في منطقة الدوحة بالكويت، بمبادرة من رئيس الجامعة البروفيسور خالد البقاعين، استمراراً لجهود الكلية في دعم الشمولية، وتمكين الأفراد من ذوي الإعاقة، وتعزيز دورها المجتمعي، بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الدولي للتكنولوجيات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة (ATSN’24)، والذي عُقد بالكلية في ديسمبر الماضي. وهدفت الفعالية إلى التعريف بالكلية، ومرافقها الأكاديمية والتقنية، وتسليط الضوء على الإمكانات التكنولوجية والبحثية التي يمكن أن تُسهم في تحسين جودة الحياة التعليمية والمجتمعية لذوي الإعاقة، من خلال تطوير حلول علمية وتقنية مبتكرة تُراعي احتياجاتهم المختلفة. وشهد اليوم المفتوح حضوراً مميزاً لعدد من الجمعيات والمؤسسات المحلية المعنية بذوي الإعاقة، إلى جانب ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكلية، وعدد من الطلبة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد البقاعين أن هذه الفعالية تأتي ضمن رؤية KCST في تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية، ونشر الوعي بأهمية التكنولوجيا في خدمة قضايا ذوي الإعاقة. وقال: «تلتزم الكلية بمسؤوليتها الاجتماعية، من خلال توظيف المعرفة والابتكار لخدمة المجتمع، ونسعى إلى أن تكون الكلية مركزاً داعماً للتطوير والبحث في مجال التكنولوجيا المساندة، بما يحقق التمكين الحقيقي لذوي الإعاقة». من جانبها، أعربت إحدى ممثلات الجمعيات المشاركة عن شكرها للكلية على هذه المبادرة، مشيدةً بحرصها على فتح قنوات للتعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني، مؤكدةً أن مثل هذه الفعاليات تمثل خطوة مهمة نحو دمج ذوي الإعاقة في بيئة التعليم العالي والعمل. تضمَّن اليوم المفتوح جولة تعريفية في مرافق الكلية، شملت مختبرات الهندسة والتكنولوجيا، وعرضاً لتطبيقات ومشروعات طلابية في مجال التقنيات المساندة، إلى جانب جلسة حوارية تفاعلية ناقشت سُبل التعاون المستقبلي بين الكلية والجمعيات والمؤسسات الداعمة لذوي الإعاقة. واختُتمت الفعالية بتكريم الجهات المشاركة، تقديراً لدورها في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، والتأكيد على استمرار التعاون المشترك، من أجل بناء مجتمع أكثر شمولاً وتكافؤاً في الفرص.
الجريدة