سنابل الأمل / متابعات
شعرت الأم آن أوجونريندي بالحزن الشديد عندما ولدت ابنتها بينيلوبي كفيفة لكنها تحولت إلى مصدر إلهام قوي لإطلاق مشروع فريد من نوعه اليوم حيث تعمل الأم وابنتها معا على خط ملابس نوم للأطفال المكفوفين يحمل اسم بيني بيكسيز ويجمع بين الراحة والشمولية والتصميم الإبداعي الذي يدمج طريقة برايل على الملابس.
تقول أوجونريندي لمجلة بيبول: “عندما ولدت بينيلوبي شعرت بالانهيار لكن مع نموها نما شعوري بالهدف أردت أن تمنحها الملابس استقلاليتها وتشعرها بالقوة.”
ملابس نوم للأطفال مع ملصقات برايل
استلهمت أوجونريندي فكرة العلامة التجارية من بينيلوبي البالغة من العمر 9 سنوات والتي تخضع منذ عمر شهرين ونصف لعملية زرع قرنية وتتميز الآن بالاستقلالية والشخصية القوية وكما هو معروف يواجه الأطفال المكفوفون وصعاف البصر تحديات في ارتداء الملابس لذا ركزت بيني بيكسيز على الملابس السهلة الاستخدام.
تأتي أولى مجموعات العلامة التجارية على شكل بيجامات مزينة بكتابات برايل على الجهة الأمامية والخلفية لتحديد الأمام والخلف، مما يمكن الأطفال من ارتداء ملابسهم بأنفسهم تقول أوجونريندي: “وقت النوم بالنسبة لي هو حب، راحة واستقلالية.”
دمج التعليم بقصص خيالية
كل طقم بيجامات يأتي مع قصة قصيرة خيالية تناسب تصميم الملابس مثل كيني الكوالا تيلي السلحفاة وإيلي المستكشفة لتعليم الأطفال مواضيع مثل الشجاعة حب الذات والقبول كما تتضمن بعض الاطقم أنشطة تأملية لتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم.
تشارك بينيلوبي في كل مرحلة من مراحل الإنتاج من الموافقة على عينات القماش إلى اختيار التصاميم وكتابة بطاقات الشكر بطريقة برايل لتصبح جزء فعلي من العلامة التجارية وليس مجرد مصدر إلهام.
راحة الملابس
تركز بيني بيكسيز علىالراحة الحسية البيجامات مصنوعة من خيزران ناعم ومصممة لتكون لطيفة على الجلد بينما تساعد ملصقات برايل الأطفال المكفوفين على التعلم والاستقلالية تقول أوجونريندي: “ملابسي ليست للأطفال المكفوفين فقط بل للجميع وبناء عالم ينتمي إليه كل طفل.”
نجاح سريع وردود فعل مؤثرة
أطلقت العلامة التجارية رسميا وتقدم مقاسات من 2 إلى 11 سنة، مع خطط للتوسع في ملابس عائلية متناسقة تلقت العلامة التجارية ردود فعل مؤثرة من الآباء الذين لديهم أطفال ذوي قدرات مختلفة بل وحتى من الأمهات المكفوفات اللواتي استفدن من تسميات برايل لتسهيل ارتداء أطفالهن للملابس.
تؤكد أوغونريندي: “نحن لا نبني علامة تجارية فقط، بل نريد بناء حركة تشمل المكفوفين والصم والمبصرين، ليُرى صوتهم ويُسمع، وليشعر الجميع بالانتماء
زووم رووم