سنابل الأمل / متابعات
كشفتْ وزارةُ الصحّة العامة عن انخفاض نسبة تفشي العمى في دولة قطر بمقدار ثلاثة أضعاف عما كانت عليه سابقًا، وذلك وَفق نتائج آخر دراسة بحثية نفذت في عام 2023.
وقالَ الشيخُ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة: إن الوزارة تمكنت خلال السنوات الماضية بالتعاون مع شركائها من تطوير خِدمات صحة العيون في دولة قطر بدرجة كبيرة.
وتشاركُ وزارةُ الصحّة العامة في الاحتفال باليوم العالمي للبصر والذي يوافق الخميس التاسع من أكتوبر، وذلك بالتعاون مع مؤسستَي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية.
ويعدّ اليوم العالمي للبصر مبادرةً عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمُكافحة العمى بهدف تسليط الضوء على أهمية الوقاية من أمراض العيون، والكشف والتشخيص المبكر للأمراض التي قد تسبّب ضعف أو فقدان البصر.
وأطلقت وزارةُ الصحة العامة حملةً توعويةً تستهدفُ تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البصر ووسائل الوقاية من الأمراض المرتبطة به، وكذلك الأمراض المزمنة التي تسبّب مشاكل في الإبصار مع ضرورة إجراء الفحص الطبي المنتظم للعينين.
وأشادَ مديرُ إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة بدور مؤسستَي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والشركاء من القطاع الصحي، وجهودهم المستمرة لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للحفاظ على البصر.
وأكَّدَ أهمية تطوير برامج التوعية الصحية التي تستهدفُ جميع فئات المجتمع، بهدف رفع مستوى الوعي بصحة العين وسلامة البصر، من خلال تسليط الضوء على أمراض العيون الشائعة، وأهمية الوقاية منها وعلاجها.
وذكرت وزارة الصحة العامة أن برامج مكافحة العمى والتثقيف الصحي تبرز أهمية تعزيز دور التشخيص المبكر للأمراض التي قد تسبب العمى وتتطلب العلاج، وشددت على ضرورة الكشف الدوري والمحافظة على الزيارات المنتظمة لعيادات العيون لإجراء الفحوص اللازمة، مما يتيح الكشف المبكر عن أمراض العيون، وخاصة الصامتة منها التي لا تَظهر لها أعراض منذ البداية.
وتكثف وزارة الصحة جهودها بالتعاون مع شركائها؛ لتعزيز برامج التقصّي المبكّر لأمراض العيون، مثل اعتلال الشبكيَّة السكري والمياه الزرقاء (الزرق)، مع توفير أجهزة مُتطورة لفحص طبقات شبكية العين والعصب البصري، دعمًا لمبدأ الوقاية قبل العلاج.
الراية