🦯 العصا البيضاء… نورٌ يقود المكفوفين إلى الحياة

سنابل الأمل / متابعات

العصا البيضاء ليست مجرد أداة يستخدمها الكفيف لتلمّس الطريق، بل هي رمز للنور والأمل والإصرار، إنها تمثل عيونًا تبصر بالقلب، وإرادة لا تعرف المستحيل.

 

يُحتفل في 15 أكتوبر من كل عام بـ اليوم العالمي للعصا البيضاء، وهو يوم يعبّر فيه العالم عن تقديره للمكفوفين، ويؤكد أهمية احترام حقوقهم ودعمهم ليعيشوا حياة كريمة ومستقلة.

الكفيف حين يمسك بعصاه البيضاء، لا يطلب شفقةً من أحد، بل يعلن أنه قادر على الاعتماد على نفسه بثقة وشجاعة. فالعصا تساعده على معرفة الاتجاهات، وتجنّب العوائق، وتمنحه الأمان أثناء التنقل في الشوارع والممرات.

 

وفي هذا اليوم، تُقام فعاليات للتعريف بطريقة التعامل مع المكفوفين، وللتذكير بأن الاحترام هو أعظم مساعدة يمكن تقديمها لهم. فحين يرى أحدنا شخصًا يستخدم العصا البيضاء، عليه أن يفسح له الطريق، أو يعرض المساعدة بلطف إن احتاج إليها.

 

لقد أثبت المكفوفون في كل مكان أن الإعاقة لا تعني العجز، بل هي دافع للتميز والإبداع. فكم من كفيفٍ أصبح عالمًا أو شاعرًا أو معلمًا، يزرع النور في قلوب من حوله رغم أنه لا يراه بعينيه.

 

 في الختام

 

العصا البيضاء رسالة إلى العالم تقول:

 

“قد لا أرى الطريق بعيني، لكني أسير فيه بثقة وكرامة.”

فلنحتفل بهذا اليوم بنشر الوعي، ولنكن جميعًا عونًا

وسندًا للمكفوفين، فهم يبصرون الحياة بقلوبٍ مبصرةٍ بالأمل. 

 

#صادر عن إدارة جمعية الوفاء لرعاية وتأهيل الكفيفات الجنوبيات

 

Comments (0)
Add Comment