من أجل إعادة بناء الأمل: دعوات لتكثيف الدعم النفسي لأطفال اليمن في ظل الحرب  

سنابل الأمل / متابعات

في إطار جهودها المستمرة لدعم قضايا السلام وتعزيز التنمية البشرية في مناطق النزاع أكدت المدير التنفيذي لمؤسسة بيكسولوجي للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالولايات المتحدة الأمريكية قطاع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ا. هبه على عبد العزيز أهمية تكثيف الجهود الإنسانية الرامية إلى مساندة الأطفال اليمنيين الذين يعيشون أوضاعًا نفسية وإنسانية صعبة جراء تداعيات الحرب المستمرة في البلاد.

وأشارت هبه إلى معاناة الأطفال في اليمن لم تعد تقتصر على فقدان الاحتياجات الأساسية بل امتدت لتشمل آثارًا نفسية عميقة تتطلب تدخلات مهنية عاجلة تتجاوز حدود الدعم المادي التقليدي وصولًا إلى إعادة بناء الأمل والثقة لدى الأجيال التي تضررت من الصراع.

كما دعت إلى إشراك الخبراء والمتخصصين في مجالات الصحة النفسية والاجتماعية واوسائل الاعلام ضمن خطط وبرامج الإغاثة لضمان استجابة أكثر شمولًا واستدامة تسهم في حماية مستقبل الأطفال ودعم عملية التعافي المجتمعي في البلاد.

مضيفه هبه أن أطفال اليمن لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء بل إلى من يعيد إليهم الإحساس بالأمان والقدرة على الحلم من جديد مشددةً على أن الاستثمار في الدعم النفسي للأطفال هو استثمار في مستقبل اليمن واستقراره.

واختتمت دعوتها بالتأكيد على أن السلام الحقيقي يبدأ من ترميم ما تهدّم في نفوس الصغار وأن رعاية صحتهم النفسية تُعدّ خطوة أساسية نحو بناء مجتمع متماسك قادر على تجاوز آثار الحرب وتحقيق التنمية المستدامة.

Comments (0)
Add Comment