سنابل الأمل / متابعات
نظّمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الإسكندرية ندوة بعنوان “الدعم النفسي والاجتماعي لطلاب ذوي الإعاقة”، وذلك على مسرح رعاية الشباب.
وذلك في إطار اهتمام جامعة الإسكندرية ووزارة التضامن الاجتماعي بدعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع الجامعي، وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمنسق العام لوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية.
هدفت الندوة إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب، والتخفيف من الضغوط النفسية والاجتماعية التي قد تواجههم، إلى جانب التعريف بأنواع الإعاقة وسبل التعامل الأمثل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة داخل الحرم الجامعي، بما يضمن بيئة تعليمية دامجة قائمة على المساواة وتكافؤ الفرص.
واستُهلت فعاليات الندوة بكلمة ترحيبية قدمها شريف صلاح مسئول القادة الاجتماعيين بالإدارة العامة لرعاية الشباب، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة الدمج وتعزيز روح المشاركة المجتمعية بين طلاب الجامعة.
وخلال الفعاليات، استعرضت الدكتورة شيماء محمد سراج منسق وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة الأدوار والخدمات التي تقدمها الوحدة لطلاب ذوي الإعاقة في مجالات الحماية والتمكين الاقتصادي.
وأوضحت أن الوحدة توفر أجهزة تعويضية متنوعة تشمل السماعات الطبية، والحواسيب الناطقة، والأطراف الصناعية، والكراسي المتحركة، والعصا البيضاء، بما يساعد الطلاب على التعايش والمشاركة الفاعلة في الحياة الجامعية.
كما لفتت إلى قيام الوحدة بسداد المصروفات الدراسية من خلال برنامج “تكافل وكرامة”، وتنظيم دورات تدريبية للتأهيل المهني، وتقديم الاستشارات والدعم المتعلق ببطاقة الخدمات المتكاملة والخدمات الاجتماعية الأخرى.
كما شاركت في الندوة الدكتورة آلاء جامع المدير التنفيذي لمركز طه حسين لذوي الإعاقة بالجامعة، والدكتور محمود فرج مسؤول الدمج والتسويق بالمركز، والدكتور أحمد عبد المقصود مسؤول الدراسات العليا بالمركز، حيث قدّموا عرضًا شاملًا حول مفهوم الإعاقة وأنواعها المختلفة، وأساليب التعامل السليم مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، مع استعراض جهود المركز في توفير الدعم النفسي والاجتماعي وتهيئة بيئة تعليمية شاملة داخل الجامعة.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة تعزيزًا لقيم الدمج والوعي المجتمعي، ودعمًا للطلاب من ذوي الإعاقة لمواصلة مسيرتهم التعليمية بثقة واستقلالية.