سنابل الأمل / متابعات
تعد التأتأة اضطراباً في سريان الكلام يؤثر على جودة التواصل ويحمل في طياته مجموعة من المضاعفات النفسية والاجتماعية.
فبالإضافة إلى صعوبة إخراج الكلمات وتكرار المقاطع، يمكن أن تؤدي التأتأة إلى تراجع كبير في الثقة بالنفس لدى الشخص المصاب.
هذا الضعف في الثقة قد يدفعه إلى تجنب المواقف الاجتماعية التي تتطلب التحدث، مما يزيد من شعوره بـ القلق والتوتر تجاه التواصل.
وفي حالات متقدمة، قد تتطور هذه المخاوف إلى رهاب اجتماعي يعزل الشخص عن محيطه ويؤثر سلباً على مساره التعليمي والمهني وعلاقاته الشخصية.
مضاعفات التأتأة ونصائح للتعامل معها
المضاعفات:
- ضعف الثقة بالنفس.
- المشكلات في التواصل مع الآخرين.
- الامتناع عن الحديث، وتجنب المواقف التي تتطلبه.
- الشعور بالقلق في المناسبات الاجتماعية.
- احتمال الإصابة بالرهاب الاجتماعي.
النصائح:
- لا تستخدم عبارات “اهدأ” أو “تحدث ببطء” مع طفلك. فهذه التعليمات تشعره بالغضب.
- ركز على مضمون الحديث أكثر من تركيزك على الطريقة.
- لا تقاطعه أو تطلب منه إعادة الكلام.
- تحدث معه ببطء وبطريقة واضحة، حتى يتمكن من فهم كلامك، ويحاول تقليدك.
- خصص بعضاً من وقتك للحديث معه بعيداً عن المقاطعة.
- ابذل جهوداً لتوفير بيئة هادئة داخل المنزل حيث يتمكن من الحديث بحرية.
- امتدحه عندما يتمكن من الحديث بوضوح.
المصدر سوشيل ميديا