سنابل الأمل/ خاص_ الاعلامي محمد خالد العماري_عدن
في مثل هذه الأيام تحتفل الأسر اليمنية بحلول عيد الفطر المبارك، وتزدان المدن والقرى بأضواء الزينة والشوارع المزدحمة بالناس المتبضعين والمستعدين للاحتفال بهذه المناسبة الدينية الكبيرة.
ولكن، بينما يستمتع الكثيرون بالأجواء العيدية، هناك فئة من المجتمع لا يستطيعون الاستمتاع بالأحتفالات بنفس الطريقة، وهم ذوي الإعاقة.
في الواقع، يواجه العديد من ذوي الإعاقة في اليمن صعوبات كبيرة في الاستمتاع بالحياة اليومية، وخاصةً في المناسبات الخاصة مثل العيد.
إذ أنهم يعانون من عدم توفر الحدائق العامة والمتنفسات الخاصة التي تسمح لهم بالاستمتاع بالهواء النقي والأجواء الخارجية.
في الواقع، فإن الحدائق العامة والمتنفسات الخاصة تلعب دورًا هامًا في توفير بيئة آمنة ومريحة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يمكنهم الاسترخاء والاستمتاع بالهواء الطلق والنشاطات الترفيهية.
ولكن في اليمن، لا يوجد تركيز كافٍ على توفير هذه المساحات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وبالتالي، يجد العديد من ذوي الإعاقة صعوبة في العثور على مكان مناسب للاستمتاع بالأجواء العيدية والاحتفال بالعيد كما يجب.
إنهم يشعرون بالاستثناء والوحدة في الأيام المميزة، وهذا يزيد من العزلة والاكتئاب لديهم.
لذا، يجب أن يتحرك المجتمع والحكومة لتوفير الحدائق العامة والمتنفسات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن، والتي يمكن أن تكون مكانًا آمنًا ومريحًا لهم للاستمتاع بالأجواء العيدية والاحتفال بالعيد كما يجب.
وفي النهاية، يجب أن نعمل جميعًا معًا لتوفير الدعم اللازم لذوي الإعاقة في المجتمع، خاصةً في المناسبات الخاصة مثل العيد. فالجميع يستحق الفرصة للاستمتاع بالحياة والاحتفال بالمناسبات الخاصة بطريقة تليق بهم وبكرامتهم.