“جمعية صعوبات التعلم” تحتفي باليوم الخليجي لصعوبات التعلم
سنابل الأمل .. خاص
تحتفي الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم باليوم الخليجي لصعوبات التعلم الموافق 3 مايو ،والذي يهدف إلى رفع مستوى وعي كافة أفراد المجتمع حول مجال صعوبات التعلّم، وحول ذلك صرحت الأستاذة فردوس أبوالقاسم المدير التنفيذي بأن الاحتفاء بهذا اليوم تأكيدًا للجهود المقدمة لخدمة هذه الفئة من قبل جميع الجهات ذات العلاقة .
كما بينت “أبوالقاسم” قائلة: أن شعار هذا العام (نحو تعلم أسهل) يتمحور حول ضرورة تمكين ذوي صعوبات التعلم من التعلم بسهولة ويسر ، فالطالب هو أساس محور التعليم الذي لابد التركيز عليه من جميع الجوانب التعليمة والنفسية والاجتماعية سيما وأننا اليوم في ظل هذه الممكنات الوطنية الكبيرة في جميع المجالات ، وعليه نعمل على أن نستفيد من هذه التطورات لخدمة ذوي صعوبات التعلم بكافة الطرق .
وأكدت “أبوالقاسم” إن الجمعية في إطار الاحتفاء بهذا اليوم تنظم عدة أنشطة وفعاليات منها التوعية عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها بتقديم سلسلة من المعلومات المفيدة والمهمة عن صعوبات التعلم بالتعاون مع المتخصصات الدكتورة عبير الخلفي، والأستاذة نفلاء السبيعي. كما ستنظم الجمعية بالتعاون مع وزارة التعليم ندوة علمية يتحدث فيها عدد من المتخصصين والمخصصات وستشارك في بعض المحافل في المدارس لدعمها
واختتمت “أبوالقاسم” بالقول: اليوم وتزامنا مع اليوم الخليجي أيضًا ينطلق برنامج تطبيقي لدعم ذوي صعوبات التعلم بالتعاون مع حساب بكم نجتاز الصعوبات تنفيذ الأستاذات عهود الزيد، وهند العتيبي وفريق من المتعاونات المتخصصات، وذلك بهدف مساندة ودعم الأهالي على فهم حاجات ومتطلبات أبناءهم من ذوي صعوبات التعلم التعليمية والسلوكية.
– من جهته ثمن رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان :
جهودًا مباركة يقدمها كل مسؤول مخلص عن خدمات وبرامج توعوية ونوعية لخدمة ذوي صعوبات التعلم بالتعاون مع منسوبي ومنسوبات الجمعية، وللداعمين لهذا الكيان الخيري الكبير، متطلعًا إلى بذل كافة المجالات والأصعدة في سبيل زيادة وتميز الخدمات التي تقدمها الجمعية، وتحسين مستوى جودتها، وتطويرها وتحفيزها بشكل متكامل ومتجانس وفعال، ومرحبًا بكل فئات المجتمع من أجل المشاركة في نجاح الاحتفاء باليوم الخليجي لصعوبات التعلم، والمشاركة في الرسالة التربوية التي نعمل لتحقيق متطلبات وتطلعات أفراد المجتمع، بإخلاص وجدًا وتشجيعًا مستمرًا للعمل بروح الفريق الواحد.
واختتم “آل عثمان” بتقديم خالص شكره وتقديره للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، وللقائمين عليها على جهودهم المخلصة التي يقدمونها في سبيل دعم العمل التطوعي المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفز على الإبداع وأهميته لخدمة الدين والوطن ،والمواطن، والمقيم على أرض الحرمين الشريفين في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.