طفلة مصابة بالتوحد تتفوق على أينشتاين.. ما قصتها
سنابل الأمل/ متابعات
ادهارا بيريز، طفلة مكسيكية تبلغ من العمر 11 عامًا مصابة بالتوحد، لكنها لا تشبه أي طفلة أخرى، لأن لديها حاصل ذكاء يبلغ 162، وهي درجة أعلى قليلا من العباقرة البارزين مثل ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينج، إذ كان معدل ذكائهما 160.
ورغم مواجهة العديد من التحديات، بما في ذلك التعرض للتنمر في المدرسة لكونها مصابة بالتوحد، فإن أدهارا الآن تحصل على درجة الماجستير في الهندسة وتأمل في أن تصبح رائدة فضاء في وكالة “ناسا”.
بحسب ما ذكره موقع “shethepeople”، ألفت “بيريز” كتابًا عن الصعوبات التي واجهتها في وقت مبكر مع تعرضها للتنمر وتجربتها لكونها فتاة عبقرية مع مرض أسبرجر، وهو اضطراب يصنف ضمن طيف التوحد يمنع الشخص من فهم الإشارات الاجتماعية ويسبب لهم صعوبات تتعلق بالآخرين بسهولة.
ولأن متلازمة أسبرجر تؤثر على القدرة على التواصل الاجتماعي والتواصل بشكل صحيح، فقد واجهت الفتاة صعوبة في تكوين صداقات، ولم يكن زملاؤها قادرين على فهمها، والأسوأ من ذلك لم يكن معلموها قادرين على فهمها.
وبعيدًا عن التعاطف معها، تعرضت لسوء معاملة بالغة، إذ تعرضت للتنمر والاستبعاد، بل تعرضت للعنف الجسدي، ووبخها أساتذتها وشككوا في عدم اهتمامها بالفصل، بينما كانت تشعر بالملل في الواقع.
وحصلت الطفلة على درجتين في الهندسة، بعد أن درست الهندسة الصناعية في الرياضيات في الجامعة التكنولوجية في المكسيك (UNITEC) وهندسة النظم في جامعة CNCI، وحصلت على منحة دراسية، وتعمل حاليًا على درجة الماجستير في العلوم في الهندسة الميكانيكية في المعهد الوطني للفنون التطبيقية.
واستكمالًا لطموحها، تريد أدهارا أن تصبح رائدة فضاء في وكالة ناسا عندما تكبر، وحلمها هو استعمار المريخ، حتى أنها سافرت إلى تيخوانا بالمكسيك لتقديم عرض تقديمي في حدث نظمه معهد الفن والثقافة (IMAC) حول الثقوب السوداء.
وكانت في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا في تكساس وتمت دعوتها لدراسة علم الفلك في جامعة أريزونا، وفي عام 2019 كانت هذه الطفلة على قائمة “فوربس” المكسيكية لأقوى 100 امرأة وعمرها 8 سنوات فقط
المصري اليوم