التضامن تعلن إتاحة 35 محطة مترو و14 محطة قطار لذوي الإعاقة بتمويل من “الأوقاف”

0 9

سنابل الأمل /متابعات
أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي نيابة عن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات النسخة الثانية لمؤتمر ومعرض المبادرون، تحت عنوان الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لتحقيق الإتاحة والدمج في جميع مناحي الحياة المجتمعية والخدمية والعيش باستقلالية من خلال استخدام التقنيات الحديثة ووسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وحرصت القباج ولبيب والحضور على تفقد المعرض المقام للمؤسسات والشركات المشاركة في المعرض بمجال الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص، حيث أطلعتا على الأدوات والحلول التكنولوجية المقدمة من جانب المشاركين وكيف يتم تطويعها لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها في المؤتمر قائلة: أنا موجود.. أنا من خلقني الله مختلفًا… نعم مختلفًا ولكني لست متخلفًا.. لن أركض خلف الركب ولن أكون مستبعدا… لإنني إنسان… خلقني الله مختلفًا أو أصبت في حادث طريق أو حادث عمل أو غيره… ربما لست كاملًا في جسدي أو في حاسة من حواسي أو أكثر، ولكن طاقتي وعزيمتي وشغفي يمكنها أن تتخطى الحواجز.. لست بالضرورة بطلًا خارقًا كما تظنون أحيانًا… سأكون مشاركًا وفاعلًا، ولن أكون منسيًا أو أصبح صفحة مطوية فكفى بي أن أكون إنسان.

وأضافت القباج أن الدولة المصرية تبذل كل الجهد والكد لتحقق مسارًا تنمويًا صحيحًا ولتصل إلى الأهداف التي تؤثر ايجابًا على حياة المواطنين بما يعزز كرامتهم ويعظم طاقاتهم ويحقق منتهى آمالهم نحو حياة كريمة للأجيال الحالية والقادمة، وذلك من خلال كفالة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمدنية والسياسية لجميع الفئات وعلى رأسهم الأشخاص ذوي الإعاقة، سواء كانت حقوق صحية أو تعليمية أو سياسية أو إيجاد فرص عمل أو غيرها من حقوق المواطنة الواجبة لهم كما تنص عليها القوانين المحلية والدولية، وأصبحت العدالة الاجتماعية والحق فى التمكين والدمج في كافة مناحي الحياة هو منهج الدولة فى التعامل مع ذوي الإعاقة.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مؤتمر “المبادرون” في نسخته الثانية هذا العام يأتي تحت عنوان «الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة»، حيث يتبنى قضية الأجهزة المساندة للأشخاص ذوى الإعاقة لدعم دمجهم في الحياة المجتمعية، وتتمثل تلك الأجهزة في أي منتج أو خدمة مصممة لدعم دمج واستقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة، ويسعى مؤتمر ومعرض المبادرون في نسخته الثانية لتحقيق عدة أهداف رئيسية وهي استعراض ومناقشة أفضل الطرق والاتجاهات المستقبلية في مجال استخدام الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة لدعم دمجهم في المجتمع كحق أصيل من حقوق الإنسان، وكذلك تحقيق الاستقلال المعيشي في ممارسة أنشطة الحياة اليومية من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة من الدولة في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعريف بأبرز الأدوات والتقنيات المساعدة حسب احتياجات كل فئة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وكيفية توظيفها لتحسين جودة حياتهم، وتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة مناحي الحياة، والوقوف على أهمية دور التقنيات المساعدة في تقديم الرؤى المستقبلية والخدمات والحلول الإبداعية المبتكرة لتذليل العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعرف على الابتكارات المحلية والدولية في مجال الأدوات والتقنيات المساعدة لهم، كما يهدف المؤتمر للترويج لفكر العيش باستقلالية، وتشكل المادة 19 من الاتفاقية الدولية المرجعية الرئيسية في دعوة الدول إلى التخلي عن السياسات القائمة على الرعاية ودعم مؤسسات الرعائية، والتحول إلى سياسات الدمج في كافة شئون الحياة التي تعنيهم، والعيش باستقلالية، بالإضافة إلى خدمات التأهيل المجتمعية.


أوان مصر

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق